responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 197

٢٧ ـ ير : محمد بن عبدالجبار عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن ابن اذينة عن الفضيل قال : سألت أبا جعفر 7 عن هذه الرواية : « ما من آية إلا ولها ظهر وبطن وما فيه حرف إلا وله حد ومطلع » ما يعني بقوله : « لها ظهر وبطن » قال : ظهر وبطن هو تأويلها ، منه ما قد مضى ، ومنه ما لم يجئ ، يجري كما تجري الشمس والقمر ، كلما جاء تأويل شئ[١] منه يكون على الاموات كما يكون على الاحياء قال الله تعالى : « وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم » ونحن نعلمه[٢].

بيان : لعل المراد بالحد : المنتهى ، وبالمطلع : مبدأ الظهور ، أي كلما فيه من الاخبار الآتية فهو مشتمل على وقت حدوث ذلك الامر ونهايته ، أو المراد بالحد زمان حدوث الامر ، وبالمطلع زمان ظهوره على الامام ، كما يشهد له بعض الاخبار أو المراد بالحد الحكم ، وبالمطلع كيفية استنباطه منه. قوله 7 : « يجري » أي تجري الامور الكائنة التي يدل عليها القرآن ويقع تدريجا كجريان الشمس والقمر قوله 7 : « يكون على الاموات » أي كلما يظهر ويفيض على إمام العصر من الامور البدائية من القرآن في الوقت الذي أراد الله إفاضته عليه يفيض أولا على الائمة الذين مضوا ، ثم على إمام العصر 7 لئلا يكون آخرهم أعلم من أولهم كما سيأتي.

٢٨ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى 7 في قول الله عزوجل : « هذا ذكر من معي وذكر من قبلي » قال : ذكر من معي علي 7 ، وذكر من قبلي ذكر الانبياء والاوصياء[٣].

٢٩ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن السياري عن محمد البرقي عن محمد بن سليمان عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله 7 : قوله تعالى : « هذا


[١]في المصدر : كلما جاء فيه تأويل شئ.
[٢]بصائر الدرجات : ٥٥. فيه : كما قال الله تعالى.
[٣]كنز الفوائد : ١٦٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست