responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 177

قول الله تبارك وتعالى : « فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون » قال : يا ورد أمركم الله تبارك وتعالى أن تسألونا ، ولنا إن شئنا أجبناكم ، وأن شئنا لم نجبكم[١].

١٧ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الوشاء عن أبي الحسن الرضا 7 قال : سمعته يقول : قال علي بن الحسين 7 : على الائمة من الفرض[٢] ما ليس على شيعتهم وعلى شيعتنا ما ليس علينا ، أمرهم الله أن يسألونا ، فقال : « فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون » فأمرهم أن يسألونا وليس علينا الجواب ، إن شئنا أجبنا ، وإن شئنا أمسكنا[٣].

ير : عبدالله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن الوشا مثله[٤].

١٨ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن البزنطي قال : كتبت إلى الرضا 7 كتابا فكان في بعض ما كتبت إليه قال الله عز وجل : « فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون » وقال الله : « وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون » فقد فرضت عليكم المسألة ، ولم يفرض علينا الجواب ، قال الله عزوجل : « فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله » [٥].

كا : العدة عن أحمد مثله[٦].

بيان : لعله 7 فسر الآية بعدم وجوب التبليغ عند اليأس من التأثير كما هو الظاهر من سياقها[٧].


[١]بصائر الدرجات : ١٢.
[٢] في المصدر : من الفرائض. [٥]بصائر الدرجات : ١٣ والاية الاولى في الانبياء : ٧ ، والثانية في التوبة : ١٢٢ والثالثة في القصص : ٥٠. راجع ذيل الحديث الرابع.
[٦]اصول الكافى ١ : ٢١٢.
[٧]او أشار بالاية إلى السر في امساكهم عن الجواب ، والمعنى انه لو نجيبكم عن كل ما سألتمونا فربما لا تستجيبونا في بعض ذلك فتكونون اهل هذه الاية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست