بيان : قال ابن الاثير في النهاية[٤] : « مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من تخلف عنها زخ به في النار » أي دفع ورمي ، يقال : زخه يزخه زخا.
٤٦ ـ شى : عن سليمان الجعفري قال : سمعت أبا الحسن الرضا 7 في قول الله : « وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم » قال : قال أبوجعفر 7 : نحن باب حطتكم[٥].
٤٧ ـ م : قال أمير المؤمنين 7 : هؤلاء بنو إسرائيل نصب لهم باب حطة وأنتم يا معشر امة محمد نصب لكم باب حطة أهل بيت محمد 7 ، وامرتم باتباع هداهم ، ولزوم طريقتهم ليغفر لكم بذلك خطاياكم وذنوبكم ، وليزداد المحسنون منكم ، وباب حطتكم أفضل من باب حطتهم ، لان ذلك كان بأخاشيت[٦] ونحن
ابن جعفر بن حمدان الزاهد عن العباس بن ابراهيم القراطيسى عن محمد بن اسماعيل الاحمسى عن مفضل بن صالح عن أبى إسحاق عن حنش الكنانى قال : سمعت أبا ذر رضى الله عنه يقول و هو آخذ بباب الكعبة : من عرفنى فانا من عرفنى ومن انكرنى فانا أبوذر ، سمعت اه وفيه : من ركبها.
[١]امالى الطوسى ..
[٢]عيون الاخبار : ١٩٦.
[٣]صحيفة الرضا : ٢؟.
[٤]النهاية ٢ : ١٣٢.
[٥]تفسير العياشى ١ : ٤٥. والاية في سورة البقرة : ٥٨.
[٦]اخاشيب جمع خشب ، وفى المصدر : باب خشب.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 122