responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 105

خلقوا من طينتي ، وويل للمكذبين بفضلهم ، من أحبهم أحبه الله ، ومن أبغضهم أبغضه الله[١].

٣ ـ بشا : الحسن بن الحسين بن بابويه ، عن شيخ الطائفة ، عن المفيد ، عن علي الكاتب ، عن الحسن بن علي بن عبدالكريم ، عن إسحاق بن إبراهيم الثقفي عن عباد بن يعقوب ، عن الحكم بن ظهير ، عن أبي إسحاق ، عن رافع مولى أبي ذر قال : رأيت أبا ذر ; أخذ بحلقة باب الكعبة وهو يقول : من عرفني فقد عرفني أنا جندب الغفاري ، ومن لم يعرفني فأنا أبوذر الغفاري ، سمعت رسول الله 9 يقول : من قاتلني في الاولى وقاتل أهل بيتي في الثانية حشره الله في الثالثة مع الدجال إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها غرق ومثل باب حطة من دخله نجا ، ومن لم يدخله هلك[٢].

٤ ـ بشا : محمد بن أحمد بن شهريار ، عن محمد بن أحمد بن محمد بن عامر ، عن محمد ابن جعفر التميمي ، عن محمد بن الحسين الاشناني ، عن عبدالله بن يعقوب[٣] عن حسين بن زيد ، عن جعفر عن أبيه عن علي ، أو الحسن بن علي :[٤] قال : إن الله افترض خمسا ولم يفترض إلا حسنا جميلا : الصلاة والزكاة والحج و الصيام وولايتنا أهل البيت ، فعمل الناس بأربع واستخفوا بالخامسة ، والله لا يستكملوا الاربع حتى يستكملوها بالخامسة[٥].


[١]بشارة المصطفى : ٤٧ و ٤٨ فيه : [ حدثنا الزاهد ابوطالب يحيى بن محمد بن الحسن الجوانى الحسينى ; في داره بآمل لفظا وقراءة سنة ثمان وتسع جميعا وخمسمائة قال : حدثنا السيد الزاهد أبوعبدالله الحسين بن على بن الداعى الحسينى قال : حدثنا السيد الجليل أبوابراهيم جعفر بن محمد الحسينى قال : اخبرنا الحاكم أبوعبدالله محمد بن عبدالله الحافظ ] وفيه : ويل.
[٢]بشارة المصطفى : ١٠٦ فيه : آخذا.
[٣]في المصدر : [ عباد بن يعقوب الاسدى ] والظاهر انه عباد بن يعقوب الرواجنى أبوسعيد الاسدى.
[٤]في المصدر : عن على بن الحسين بن على :.
[٥]بشارة المصطفى : ١٣٠ و ١٣١. راجع اسناده ففيه تاريخ سماع الحديث وغيره.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست