responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 85

أبي حماد جميعا عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن معلى بن خنيس عن أبي عبدالله 7 قال : قال رجل للنبي (ص) : يا رسول الله علمني ، قال : اذهب ولا تغضب ، فقال الرجل : قد اكتفيت بذلك ، فمضى إلى أهله فإذا بين قومه حرب قد قاموا صفوفا ولبسوا السلاح ، فلما رأى ذلك لبس سلاحه ثم قام معهم ، ثم ذكر قول رسول الله 9 : لا تغضب ، فرمى السلام ثم جاء يمشي إلى القوم الذين هم عدو قومه فقال : يا هؤلآء ما كانت لكم من جراحة أو قتل أو ضرب ليس فيه أثر فعلي في مالي أنا او فيكموه ، فقال القوم : فما كان فهو لكم ، نحن أولى بذلك منكم قال : فاصطلح القوم وذهب الغضب[١].

٣٦ ـ فر : محمد بن أحمد ، [٢] عن محمد بن عماد البربري ، عن محمد بن يحيى ـ و لقب أبيه داهر الرازي ـ عن عبدالله بن عبدالقدوس ، عن الاعمش ، عن موسى بن السيف[٣] ، عن سالم بن الجعد ، عن جابر بن عبدالله الانصاري 2 قال : بعث رسول الله 9 الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني وليعة قال : وكات بينه وبينهم شحناء في الجاهلية ، قال : فلما بلغ إلى بني وليعة استقبلوه لينظروا ما في نفسه ، قال : فخشي القوم ، فرجع إلى النبي 9 فقال : يا رسول الله إن بني وليعة أرادوا قتلي ومنعوني الصدقة ، فلما بلغ بني وليعة الذي قال لهم الوليد بن عقبة عند رسول الله 9 لقوا[٤] رسول الله (ص) فقالوا : يا رسول الله لقد كذب الوليد ولكن كان بيننا وبينه شحناء في الجاهلية فخشينا أن يعاقبنا بالذي بيننا وبينه ، قال فقال النبي 9 : لتنتهن يا بني وليعة أو لابعثن إليكم رجلا عندي كنفسي ، فقتل مقاتليكم ، وسبى ذراريكم[٥] ، هو هذا حيث ترون « ثم ضرب بيده على كتف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 ، وأنزل الله في الوليد هذه الآية : « يا أيها الذين


[١]الاصول ٢ : ٣٠٤.
[٢]فيه : محمد بن أحمد بن على. وفيه : البربرى ابوأحمد.
[٣]فيه : موسى بن المسيب عن سالم بن ابى الجعد. وهو الصحيح.
[٤]في المصدر : اتوا.
[٥] في المصدر : يقتل مقاتلكم ويسبى ذراريكم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست