responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 490

أن ينادي : ألا من ظلم أجيرا أجره لعنة الله ، والله يقول : « قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى[١] » فمن ظلمنا فعليه لعنة الله ، وأمرته أن ينادي : من توالى غير مواليه فعليه لعنة الله ، والله يقول : « النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم[٢] » ومن كنت مولاه فعلي مولاه ، فمن توالى غير علي[٣] فعليه لعنة الله ، وأمرته أن ينادي : من سب أبويه فعليه لعنة الله ، وأنا اشهد الله واشهدكم أني وعليا أبوا المؤمنين ، فمن سب أحدنا فعليه لعنة الله ، فلما خرجوا قال عمر : يا أصحاب محمد ما آكد النبي لعلي في الولاية في غدير خم ولا في غيره أشد من تأكيده في يومنا هذا.

قال خباب بن الارت : كان هذا الحديث قبل وفاة النبي 9 بتسعة عشر يوما[٤].

٣٦ ـ وبالاسناد المقدم ، عن موسى بن جعفر عن أبيه : قال : لما كانت الليلة التي قبض النبي 9 في صبيحتها دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين : وأغلق عليه وعليهم الباب وقال : يا فاطمة ، وأدناها منه ، فناجاها من الليل طويلا ، فلما طال ذلك خرج علي ومعه الحسن والحسين وأقاموا بالباب والناس خلف الباب ، ونساء النبي (ص) ينظرن إلى علي 7 ومعه ابناه ، فقالت عائشة : لامر ما أخرجك منه رسول الله (ص) وخلا بابنته دونك في هذه الساعة ، فقال لها علي 7 : قد عرفت الذي خلابها وأرادها له ، وهو بعض ما كنت فيه وأبوك وصاحباه مما قد سماه : فوجمت أن ترد عليه كلمة ، قال علي 7 : فما لبث أن نادتني فاطمة / فدخلت على النبي (ص) وهو يجود بنفسه ، فبكيت ولم أملك نفسي حين رأيته بتلك الحال يجود بنفسه ، فقال لي : ما يبكيك يا علي؟ ليس هذا أو ان البكاء ، فقد حان الفراق بيني وبينك ، فأستودعك الله يا أخي ، فقد اختار لي ربي ما عنده ، وإنما بكائي وغمي[٥] وحزني عليك وعلى هذه أن تضيع بعدي


[١]الشورى : ٢٣.
[٢] الاحزاب : ٦.
[٣]في المصدر : غير على وذريته.
[٤] الطرف : ٣٧ و ٣٨.
[٥]في المصدر : وخوفى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست