responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 487

أمامكم[١] وبيعات الضلالة[٢] والشورى للجهالة ، ألا وإن هذا الامر له أصحاب وآيات قد سماهم الله في كتابه ، وعرفتكم وبلغتكم ما ارسلت به إليكم ولكني أراكم قوما تجهلون ، لا ترجعن بعدي كفارا مرتدين متأولين للكتاب على غير معرفة ، وتبتدعون السنة بالهوى[٣] ، لان كل سنة وحدث وكلام خالف القرآن فهو رد وباطل[٤] القرآن إمام هدى ، وله قائد يهدي إليه[٥]ويدعو إليه بالحكمة والموعظة الحسنة ولي الامر بعدي وليه[٦] ، ووراث علمي وحكمتي وسري وعلانيتي ، وما ورثه النبيون من قبلي ، وأنا وارث ومورث فلا تكذبنكم أنفسكم ، أيها الناس الله الله في أهل بيتي ، فانهم أركان الدين ، ومصابيح الظلم ، ومعدن العلم ، علي أخي ووارثي ، ووزيري وأميني ، والقائم بأمري والموفي بعهدي على سنتي[٧] ، أول الناس بي إيمانا ، وآخرهم عهدا عند الموت ، وأوسطهم[٨] لي لقاء يوم القيامة ، فليبلغ شاهدكم غائبكم ، ألا ومن أم قوما إمامة عميآء وفي الامة من هو أعلم منه فقد كفر ، أيها الناس ومن كانت له قبلي تبعة فها أنا ، ومن كانت له عدة[٩] فليأت فيها علي بن أبي طالب ، فإنه ضامن لذلك كله حتى لا يبقى لاحد علي تباعة [١٠].

٣٢ ـ وبالاسناد المتقدم إلى عيسى الضرير عن الكاظم عن أبيه / قال : قال النبي (ص) في وصيته لعلي 7 والناس حضور حوله : أما والله يا علي ليرجعن


[١]في المصدر والخصائص : اياكم.
[٢]في الخصائص : واتباع الضلالة.
[٣] في الخصائص : بالاهواء.
[٤]في الخصائص : فهو زور وباطل.
[٥]في الخصائص : امام هاد وله قائد يهدى به.
[٦]في الخصائص : وهو على بن ابى طالب 7 وهو ولى الامر من بعدى.
[٧]في الخصائص : على اخى ووزيرى وامينى والقائم من بعدى بامر الله والموفى بذمتى ومحيى سنتى وهو اول.
[٨]في المصدر والخصائص : واولهم.
[٩]في الخصائص : عدة او دين.
[١٠]الطرف : ٢٩ ـ ٣٤ وفى الخصائص : تبعة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست