responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 484

قبري فالزم بيتك ، واجمع القرآن على تأليفه ، والفرائض والاحكام على تنزيله ثم امض على غير لائمة على ما أمرتك[١] به ، وعليك بالصبر على ما ينزل به وبها حتى تقدموا علي[٢].

٣١ ـ وبالاسناد المتقدم عن عيسى الضرير ، عن الكاظم 7 قال : قلت لابي : فما كان بعد خروج الملائكة عن رسول الله[٣] 9؟ قال : فقال : ثم دعا[٤] عليا وفاطمة والحسن والحسين : وقال لمن في بيته : اخرجوا عني ، وقال لام سلمة : كوني على الباب[٥] فلا يقربه أحد ، ففعلت ، ثم قال : يا علي ادن مني فدنا منه فأخذ بيد فاطمة فوضعها على صدره طويلا ، وأخذ بيد علي بيده الاخرى فلما أراد رسول الله 9 الكلام غلبته عبرته ، فلم يقدر على الكلام ، فبكت فاطمة بكاء شديدا وعلي والحسن والحسين : لبكآء رسول الله (ص) ، فقالت فاطمة : يا رسول الله قد قطعت قلبي ، وأحرقت كبدي لبكائك يا سيد النبيين من الاولين والآخرين ، ويا أمين ربه ورسوله ويا حبيبه ونبيه ، من لولدي بعدك؟ ولذل ينزل بي بعدك[٦] من لعلي أخيك ، وناصر الدين؟ من لوحي الله وأمره؟ ثم بكت وأكبت على وجهه فقبلته ، وأكب عليه علي والحسن والحسين صلوات الله عليهم فرفع رأسه 9 إليهم ويدها في يده فوضعها في يد علي وقال له : يا أبا الحسن هذه وديعة الله ووديعة رسوله محمد عندك فاحفظ الله واحفظني فيها ، وإنك لفاعله[٧] يا علي هذه والله سيدة نساء أهل الجنة من الاولين والآخرين ، هذه والله مريم الكبرى أما والله ما بلغت نفسي هذا الموضع حتى سألت الله لها ولكم ، فأعطاني ما سألته يا علي


[١]في المصدر والخصائص : ثم امض ذلك على عزائمه وعلى ما امرتك به.
[٢]الطرف : ٢٥ ـ ٢٧ وفى الخصائص : وعليك بالصبر على ما ينزل بك منهم حتى تقدم لى.
[٣]في المصدر : من عند رسول الله 9.
[٤]في المصدر : فقال : لما كان اليوم الذى ثقل فيه وجع النبى 9 و حف عليه الموت دعا.
[٥]في المصدر : تكونى ممن على الباب.
[٦]في المصدر : ولذل اهل بيتك. ( ٧ ) في المصدر : وانك لفاعل هذا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست