responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 452

٨ ـ ن : بهذه الاسانيد عن علي 7 قال : قال رسول الله (ص) : إني أخاف عليكم استخفافا بالدين ، وبيع[١] الحكم ، وقطيعة الرحم ، وأن تتخذوا القرآن مزامير ، تقدمون أحدكم وليس بأفضلكم في الدين[٢].

بيان : قوله : 9 وبيع الحكم ، أي لا يحكمون إلا بالرشوة ، وفي بعض النسخ : ومنع الحكم ، أي لا يحكمون بالحق ، أو يمنعون الحكام عنه. قوله : مزامير ، أي يتغنون به كأنهم جعلوه مزمارا ، والمراد بالتقديم التقديم في إمامة الصلاة ، أو في الخلافة الكبرى[٣].

٩ ـ مع : القطان ، عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ، عن أبيه ، عن حفص ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه[٤] : قال : قال رسول الله (ص) يأتي على الناس زمان يكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع ، خير الناس يومئذ مؤمن بين كريمين.

اللكع : العبد ، واللئيم ، وقد قيل : إن اللكع الصغير ، وقد قيل ، إنه الردي ، ومؤمن بين كريمين أي بين أبوين مؤمنين كريمين وقد قيل : بين الحج و الجهاد ، وقد قيل : بين فرسين[٥] يغزو عليهما ، وقيل : بين بعيرين يستقي عليهما[٦] ويعتزل الناس[٧].

بيان : قال الجزري : اللكع عند العرب : العبد ، ثم استعمل في الحمق والذم ، وأكثر ما يقع في النداء وهو اللئيم ، وقيل : الوسخ ، وقد يطلق على الصغير. وقال : بين كريمين ، أي بين أبوين مؤمنين ، وقيل : بين أب مؤمن هو أصله وابن مؤمن : هو فرعه ، والكريم : الذي كرم نفسه عن التدنس بشئ من مخالفة ربه.

١٠ ـ ما : ابن بسران ، عن إسماعيل بن محمد الصفار ، عن محمد بن إبراهيم بن


[١]منع خ ل.
[٢] عيون اخبار الرضا : ٢٠٧.
[٣]بل يمكن أن يكون معناه اشمل حتى يشمل كل زعامة دينية كالمرجعية في الافتاء و غيرها.
[٤]عن ابيه عن آبائه.
[٥] الفرسين خ ل.
[٦]بهما خ ل.
[٧] معانى الاخبار : ٩٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست