responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 373

نحن على باب سلمان ، قال زذان : فلما أدركت سلمان الوفات قلت له : من المغسل لك؟ قال : من غسل رسول الله ، فقلت : إنك بالمدائن وهو بالمدينة ، فقال : يا زاذان إذا شددت لحيي تسمع الوجبة ، فلما شددت لحييه سمعت الوجبة وأدركت الباب فإذا أنا بأمير المؤمنين 7 فقال : يا زاذان قضى أبوعبدالله سلمان؟ قلت : نعم يا سيدي ، فدخل وكشف الرداء عن وجهه فتبسم سلمان إلى أمير المؤمنين 7 فقال لم : مرحبا يا أبا عبدالله إذا لقيت رسول الله (ص) فقل له ما مر على أخيك من قومك ثم أخذ في تجهيزه فلما صلى عليه كنا نسمع من أمير المؤمنين 7 تكبيرا شديدا وكنت رأيت معه رجلين ، فقال : أحدهما جعفر أخي ، والآخر الخضر / ، و مع كل واحد منهما سبعون صفا من الملائكة ، في كل صف ألف ألف ملك[١].

بيان : قوله : فقالوا في ذلك ، أي ما قالوا ، قوله ، عشرا ، لعل المراد الخطوات. والوجبة : السقطة مع الهدة ، أو صوت الساقط.

١١ ـ كش : حمدويه بن نصير ، عن أبي الحسين بن نوح ، عن صفوان ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : أدرك سلمان العلم الاول والعلم الآخر ، وهو بحر لا ينزح ، وهو منا أهل البيت ، بلغ من علمه أنه مر برجل في رهط فقال له : يا عبدالله تب إلى الله عزوجل من الذي عملت به في بطن بيتك البارحة. قال : ثم مضى ، فقال له القوم : لقد رماك سلمان بأمر فما رفعته[٢] عن نفسك ، قال : إنه أخبرني بأمر ما اطلع عليه إلا الله وأنا.

وفي خبر آخر مثله وزاد في آخره : إن الرجل كان أبا بكر بن أبي قحافة[٣].

ختص : ابن قولويه ، عن أبيه وابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى عن ابن فضال ، عن ابن بكير مثله إلى قوله : إلا الله رب العالمين وأنا[٤].

١٢ ـ كش : جبرئيل بن أحمد ، عن سهل بن زياد ، عن مخل ، عن جابر عن أبي جعفر 7 قال : دخل أبوذر على سلمان وهو يطبخ قدرا له فبيناهما يتحادثان


[١]مناقب آل ابى طالب ٢ : ١٣١.
[٢] فما دفعته خ ل.
[٣]رجال الكشى : ٨.
[٤] الاختصاص : ١١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست