responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 35

عبدالله بن بشر[١] : كانت عيني إليك يا رسول الله أن تشير إلي فأقتله ، فقال 9 : الانبياء لا يقتلون بالاشارة[٢].

قوله تعالى « واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا » قال الطبرسي نور الله ضريحه : اختلف في المعني به ، فقيل : هو بلعام بن باعور[٣] عن ابن عباس وابن مسعود وأبي حمزة الثمالي ، قال أبوحمزة : وبلغنا أيضا والله أعلم أنه امية بن أبي الصلت الثقفي الشاعر ، وروي ذلك عن جماعة ، وكان قصته أنه قد قرأ الكتب و علم أنه سبحانه مرسل رسولا في ذلك الوقت ، ورجا أن يكون هو ذلك الرسول فلما ارسل محمد (ص) حسده ومر على قتلى بدر فسأل عنهم فقيل : قتلهم محمد ، فقال : لو كان نبيا ما قتل أقرباءه ، واستنشد رسول الله 9 اخته شعره بعد موته فأنشدته :

لك الحمد والنعماء والفضل ربنا

ولا شئ أعلى منك جدا وأمجد

مليك على عرش السماء مهيمن

لعزته تعنو الوجوه وتسجد

وهي قصيد طويلة ـ حتى أتت على آخرها ، ثم أنشدته قصيدته التي فيها :

وقف الناس للحساب جميعا

فشقي معذب وسعيد

والتي فيها :

عند ذي العرش يعرضون عليه

يعلم الجهر والسرار الخفيا

يوم يأتي الرحمن وهو رحيم

إنه كان وعده مأتيا

رب إن تعف فالمعافاة ظني

أو تعاقب فلم تعاقب بريا

فقال رسول الله 9 : « آمن شعره وكفر قبله » وأنزل الله فيه قوله : « واتل عليهم » الآية.


[١]الصحيح كما في المصدر : عباد بن بشر
[٢] مجمع البيان ٤ : ٣٣٥.
[٣]في المصدر : وكان رجلا على دين موسى 7 وكان في المدينة التى قصدها موسى وكانوا كفارا ، وكان عنده اسم الله الاعظم ، وكان إذا دعا الله اجابه ، وقيل : هو بلعم ابن باعورا من بنى هاب بن لوط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست