responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 347

ظريف ، عن ابن نباته قال : سألت أمير المؤمنين 7 عن سلمان الفارسي رحمة الله عليه وقلت : ما تقول فيه؟ فقال : ما أقول في رجل خلق من طينتا ، وروحه مقرونة بروحنا ، خصه الله تبارك وتعالى من العلوم بأولها وآخرها وظاهرها وباطنها وسرها وعلانيتها ، ولقد حضرت رسول الله 9ان بين يديه ، فدخل أعرابي فنحاه عن مكانه وجلس فيه ، فغضب رسول الله 9 حتى در العرق بين عينيه واحمرتا عيناه ، ثم قال : يا أعرابي أتنحي رجلا يحبه الله تبارك وتعالى في السمآء ويحبه رسوله في الارض ، يا أعرابي أتنحي رجلا ما حضرني جبرئيل إلا أمرني عن ربي عزوجل أن اقرئه السلام ، يا أعرابي إن سلمان مني ، من جفاه فقد جفاني ، ومن آذاه فقد آذاني ، ومن باعده فقد باعدني ، ومن قربه فقد قربني يا أعرابي لاتغلطن في سلمان فإن الله تبارك وتعالى قد أمرني أن أطلعه على علم المنايا والبلايا والانساب وفصل الخطاب ، قال : فقال الاعرابي : يا رسول الله ما ظننت أن يبلغ من فعل سلمان ما ذكرت ، أليس كان مجوسيا ثم أسلم؟ فقال النبي 9 : يا أعرابي اخاطبك عن ربي ، وتقاولني ، إن سلمان ما كان مجوسيا ، ولكنه كان مظهرا للشرك ، مبطنا للايمان ، يا أعرابي أما سمعت الله عزوجل يقول : « فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما[١] » أما سمعت الله عزوجل يقول : « ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا[٢] » يا أعرابي خذ ما آتيتك وكن من الشاكرين ، ولا تجحد فتكون من المعذبين ، وسلم لرسول الله قوله تكن من الآمنين[٣].

٦٣ ـ ختص : الصدوق ، عن ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن ابن أبي نجران ، عن العلا ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر الباقر قال : سمعت جابر بن عبدالله الانصاري يقول : سألت رسول الله (ص) عن سلمان الفارسي فقال 9 : سلمان بحر العلم لا يقدر على نزحه ، سلمان مخصوص بالعلم الاول والآخر ، أبغض الله من أبغض


[١]النساء : ٦٥.
[٢] الحشر : ٨.
[٣]الاختصاص : ٢٢١ و ٢٢٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست