نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 22 صفحه : 333
بيان : اعزب أي ابعد ولا تذكره ، فإنه ليس كذلك ، قال الجوهري : عزب عني فلان يعزب ويعزب أي بعد وغاب.
٤٥ ـ شى : حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر 7 قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي 9 إلا ثلاثة ، فقلت : ومن الثلاثة؟ قال : المقداد و أبوذر وسلمان الفارسي ، ثم عرف اناس بعد يسير فقال : هؤلاء الذين دارت عليهم الرحال وأبوا أن يبايعوا حتى جاؤا بأمير المؤمنين 7 مكرها فبايع ، وذلك قول الله : « وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين[١] ».
٤٦ ـ شى : الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر 7 قال : إن رسول الله (ص) لما قبض صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة : علي ، والمقداد ، وسلمان ، و أبوذر ، فقلت : فعمار؟ فقال : إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شئ فهؤلاء الثلاثة[٢].
٤٧ ـ شى : عن أبي جميلة ، عن بعض أصحابه ، عن أحدهما / قال : إن رسول الله 9 قال : إن الله أوحى إلي أن احب أربعة : عليا وأبا ذر وسلمان والمقداد ، فقلت : ألا فما كان من كثرة الناس أما كان أحد يعرف هذا الامر؟ فقال : بلى ثلاثة ، قلت : هذه الآيات التي انزلت : « إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا » وقوله : « أطعيوا الرسول واولي الامر منكم » أما كان أحد يسأل فيم نزلت؟ فقال : من ثم أتاهم لم يكونوا[٣] يسألون.
٤٨ ـ م : أصبح رسول الله 9 يوما وقد غص مجسله بأهله ، فقال : أيكم اليوم نفع بجاهه أخاه المؤمن؟ فقال علي 7 : أنا ، قال : صنعت ماذا[٤]؟ قال : مررت بعمار بن ياسر وقد لازمه بعض اليهود في ثلاثين درهما كانت له عليه ، فقال
[١]تفسير العياشى ١ : ١٩٩ والاية في آل عمران : ١٤٤.
[٢]تفسير العياشى ١ : ١٩٩.
[٣]تفسير العياشى ١ : ٣٢٨ والاية الاولى في المائدة : ٥٨ والثانية في النساء : ٥٩.
[٤]في المصدر : ماذا صنعت؟
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 22 صفحه : 333