responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 328

في مظاهرته لاولياء الله على أعدائه ، ونزوله بفضائل علي ولي الله من عندالله « فإنه نزله » فإن جبرئيل نزل هذا القرآن « على قلبك بإذن الله » وأمره[١] « مصدقا لما بين يديه » من سائر كتب الله « وهدى » من الضلالة « وبشرى للمؤمنين » بنبوة محمد وولاية علي ومن بعده من الائمة بأنهم أوليآء الله حقا إذا ماتوا على موالاتهم لمحمد وعلي وآلهما الطيبين ، ثم قال رسول الله 9 : يا سلمان إن الله صدق قيلك[٢] ووفق رأيك ، فإن جبرئيل عن الله يقول : يا محمد سلمان والمقداد أخوان متصافيان في ودادك ووداد علي أخيك ووصيك وصفيك ، وهما في أصحابك كجبرئيل وميكائيل في الملائكة ، عدوان[٣] لمن أبغض أحدهما وليان لمن والاهما ووالى محمدا وعليا عدوان لمن عادى محمدا وعليا وأولياءهما ، ولو أحب أهل الارض سلمان والمقداد كما تحبهما ملائكة السماوات والحجب والكرسي والعرش لمحض ودادهما لمحمد وعلي وموالاتهما لاوليائهما ومعاداتهما لاعدائهما لما عذب الله تعالى أحدا منهم بعذاب البتة[٤].

٣٥ ـ ج : عن إسحاق بن موسى ، عن أبيه موسى بن جعفر عن آبائه : في حديث طويل ذكر فيه أمير المؤمنين 7 العذر في ترك قتال من تقدم عليه قال : فلما توفي رسول الله 9 اشتغلت بدفنه والفراغ من شأنه ، ثم آليت يمينا أني لا أرتدي إلا للصلاة وجمع القرآن[٥] ففعلت ، ثم أخذت بيد فاطمة وابني الحسن والحسين ثم درت على أهل بدر وأهل السابقة فناشدتهم حقي ، ودعوتهم إلى نصرتي فما أجابني منهم إلا أربعة رهط : سلمان وعمار والمقداد وأبوذر[٦].

٣٦ ـ ج : في رواية سليم بن قيس الهلالي ، عن سلمان قال : لما فرغ أمير المؤمنين 7 من تغسيل رسول الله (ص) وتكفينه أدخلني وأدخل أبا ذر و


[١]بامره خ ل.
[٢] قولك خ ل.
[٣]عدوان اى : سلمان والمقداد ، احدهما ، أى : جبرئيل وميكائيل ، والعكس بعيد. منه.
[٤]تفسير العسكرى ١٨٥ و ١٨٦ ، الاحتجاج : ٢٣ راجعه ، والاية في البقرة : ٩٧.
[٥]في المصدر : حتى اجمع القرآن.
[٦] الاحتجاج : ١٠١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست