نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 22 صفحه : 321
يابسة وبلها من ركوته ، فقال أبوذر : ما أطيب هذا الخبز لو كان معه ملح ، فقام سلمان وخرج فرهن ركوته بملح وحمله إليه ، فجعل أبوذر يأكل ذلك الخبز ويذر عليه ذلك الملح ويقول : الحمد لله الذي رزقنا هذه القناعة ، فقال سلمان : لو كانت قناعة لم تكن ركوتي مرهونة[١].
٩ ـ لى : ابن ناتانه ، عن علي بن إبراهيم ، عن جعفر بن سلمة الاهوازي عن إبراهيم بن محمد الثقفي ، عن المسعودي ، عن يحيى بن سالم العبدي ، عن إسرائيل عن ميسرة ، عن المنهال بن عمرو ، عن زر بن حبيش قال : مر علي 7 على بغلة رسول الله 9ان في ملا ، فقال سلمان رحمة الله عليه : ألا تقومون تأخذون بحجزته تسألونه؟ فوالذي فلق الحبة وبرء النسمة إنه لا يخبركم بسير نبيكم 9 أحد غيره ، وإنه لعالم الارض وربانيها ، وإليه تسكن ، ولو فقدتموه لفقدتم العلم وأنكرتم الناس[٣].
بيان : وأنكرتم الناس ، أي عبتم أعمالهم ورأيتم منهم ما تنكرون.
١٠ ـ ب : السندي بن محمد ، عن صفوان الجمال قال : قال أبوعبدالله 7 قال رسول الله 9 : إن الله تبارك وتعالى أمرني بحب أربعة ، قالوا : من هم يا رسول الله؟ قال : علي بن أبي طالب منهم ، ثم سكت ، ثم قال : إن الله تبارك و تعالى أمرني بحب أربعة ، قالوا : من هم يا رسول الله؟ قال : علي بن أبي طالب ، و المقداد بن الاسود ، وأبوذر الغفاري ، وسلمان الفارسي[٤].
١١ ـ ب : هارون عن ابن صدقة عن جعفر عن آبائه : أنه لما نزلت هذه الآية على رسول الله 9 : « قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى[٥] » قام رسول الله (ص) فقال أيها الناس إن الله تبارك وتعالى قد فرض لي عليكم فرضا ، فهل