responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 309

درجات[١] » إلى آخر الآية ، وقال : « ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض[٢] » وقال : « انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا[٣] » وقال : « هم درجات عند الله[٤] » وقال : « ويؤت كل ذي فضل فضله[٥] » وقال : « الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله[٦] » وقال : « وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه و مغفرة ورحمة[٧] » وقال : « لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل اولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا[٨] » وقال : « يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات[٩] » وقال : « ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب » إلى قوله : « إن الله لا يضيع أجر المحسنين[١٠] » وقال : وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله[١١] « وقال : « فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره[١٢] « فهذا ذكر درجات الايمان ومنازله عند الله عزوجل[١٣].

١٠ ـ نوادر الراوندي : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : القرون أربعة ، أنا في أفضلها قرنا ، ثم الثاني ، ثم الثالث فإذا كان الرابع التقى الرجال[١٤] بالرجال ، والنساء بالنساء ، فقبض الله كتابه من صدور بني آدم ، فيبعث الله ريحا سوداء ، ثم لا يبقى أحد سوى الله تعالى إلا قبضه الله إليه[١٥].

١١ ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله 9 : أنا أمنة لاصحابي ، فإذا قبضت دنا من أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمنة لامتي فإذا قبض أصحابي دنا من


[١]الصحيح كما في المصحف الشريف : [ ورفع بعضهم درجات ] ولعل السهو من الراوى او النساخ راجع سورة البقرة : ٢٥٣.
[٢]الاسراء : ٥٥.
[٣] الاسراء : ٢١.
[٤]آل عمران : ١٦٣.
[٥] هود : ٣.
[٦]التوبة : ٢.
[٧] النساء : ٩٥ و ٩٦.
[٨]الحديد : ١٠.
[٩] المجادلة : ١١.
[١٠]التوبة : ١٢٠.
[١١] البقرة : ١١٠ والمزمل : ٢٠.
[١٢]الزلزلة : ٧ و ٨.
[١٣] اصول الكافى ٢ : ٤٠ ـ ٤٢.
[١٤]في المصدر : اكتفى الرجال.
[١٥] نوادر الراوندى : ١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست