responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 287

حتى احتوى بيتك المهيمن من

خندف علياء تحتها النطق

وأنت لما ولدت أشرفت الار

ض وضاءت بنورك الافق

فنحن في ذلك الضياء وفي

النور وسبل الرشاد نخترق

فقال رسول الله 9 : لا يفضض الله فاك[١].

بيان : من قبلها ، قال في النهاية : أي من قبل نزولك إلى الارض ، فكنى عنها ، ولم يتقدم لها ذكر البيان المعنى ، أي كنت طيبا في صلب آدم حيث كان في الجنة ، وقال في الفائق : أراد بالظلال ظلال الجنة ، يعني كونه في صلب آدم نطفة حين كان في الجنة ، والمستودع : المكان الذي جعل فيه آدم وحواء من الجنة واستودعاه يخصف الورق : عنى به قوله تعالى : « وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة[٢] » والخصف : أن تضم الشئ إلى الشي وتشكه معه. وأراد بالسفين سفينة نوح 7.

ونسر : صنم لقوم نوح. الصالب : الصلب. والطبق : القرن من الناس وفي النهاية : يقول : إذا مضى قرن بدا قرن ، وقيل للقرن : طبق لانهم طبق للارض ثم ينقرضون ، ويأتي طبق آخر. وقال : حتى احتوى بيتك ، أراد شرفه فجعله في أعلى خندف بيتا. والمهيمن : الشاهد ، أي الشاهد بفضلك ، وفي الفائق : أراد ببيته شرفه ، والمهيمن نعته ، أي حتى احتوى شرفك الشاهد على فضلك أفضل مكان وأرفعه من نسب خندف. وفي النهاية : خندف لقب ليلى بنت عمران بن الحاف بن قضاعة سميت بها القبيلة.

وقال : علياء : اسم للمكان المرتفع كاليفاع[٣] ، وليست بتأنيث الاعلى ، لانها جاءت منكرة ، وفعلى[٤] أفعل يلزمها التعريف. والنطق جمع نطاق ، وهي أعراض


[١]مناقب آل ابى طالب ١ : ٢٧.
[٢]الاعراف : ٢٢. وطه : ١٢١.
[٣]في المصدر : كالبقاع.
[٤]في المصدر : وفعلاء.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست