responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 263

أبومويهبة ، وأنيسة ، وفضالة ، وطهمان ، وأبوأيمن ، وأبوهند ، وأنجشة ، وهو الذي قال فيه 9 : « رويدك يا أنجشة رفقا بالقوارير » وصالح ، وأبوسلمى ، و أبوعسيب ، وعبيد ، وأفلح ، ورويفع ، وأبولقيط ، وأبورافع الاصغر ، ويسار الاكبر ، وكركره ، أهداه هوذة بن علي الحنفي إلى النبي 9 فأعتقه ، و رباح ، وأبولبابة ، وأبواليسر ، وله عقب.

وأما مولياته فإن المقوقس صاحب الاسكندرية أهدى إليه جاريتين : إحداهما مارية القبطية ولدت له إبراهيم وماتت بعده بخمس سنين سنة ست عشر ، ووهب الاخرى لحسان بن ثابت ، وام أيمن حاضنة النبي 9 وكانت سوداء ، ورثها عن امه ، وكان اسمها بركة ، فأعتقها وزوجها عبيد الخزرجي بمكة فولدت له أيمن ، فمات زوجها فزوجها النبي 9 من زيد فولدت له اسامة أسود يشبهها فاسامة وأيمن أخوان لام ، وريحانة بنت شمعون غنهما من بني قريظة.

وأما خدمه من الاحرار فأنس بن مالك ، وهند وأسماء ابنتا خارجة الاسلميتان[١].

بيان : نبا بفلان منزله : إذا لم يوافقه ، وفي النهاية : في حديث أنجشة رويدك رفقا بالقوارير ، أي امهل وتأن ، وهو تصغير رود يقال : رودبه ، اروادا ، ويقال : رويد زيد ، ورويدك زيدا ، وهي مصدر مضاف ، وقد يكون صفة نحو ساروا سيرا رويدا ، وحالا نحو ساروا رويدا ، وهي من أسماء الافعال المتعدية ، وأراد بالقوارير النساء ، شبههن بالقوارير من الزجاج ، لانه يسرع إليها الكسر ، وكان أبخشة يحدو وينشد القريض والرجز ، فلم يؤمن أن يصيبهن أو يقع في قلوبهن حداؤه فأمره بالكف عن ذلك ، وفي المثل : الغناء رقية الزنا ، وقيل : أراد أن الابل إذا سمعت الحداء أسرعت في المشي واشتدت ، فأزعجت الراكب وأتبعته ، فنهاه عن ذلك ، لان النساء يضعفن عن شدة الحركة.

٣ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن جعفر بن محمد الاشعري ، عن ابن القداح


[١]اعلام الورى : ٨٨ ـ ٩٠ ( ط ١ ) و ١٥١ ـ ١٥٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست