responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 241

قال : لم ينظر إليها « فنفخنا فيه من روحنا » أي روح الله[١] مخلوقة « وكانت من القانتين » أي من الداعين[٢].

بيان : قوله : أربعة ، أي أبوبكر وعمر وبنتاهما ، قوله : إلا الفاحشة ، لعلها مؤولة بمحض التزويج[٣] قوله : وليقيمن الحد ، أي القائم 7 في الرجعة ، كما سيأتي ، والمراد بفلان طلحة كما مر ما يؤمي إليه من إظهاره ذلك في حياة الرسول 9 ، وفي هذا الخبر غرائب لا نعلم حقيقتها ، فطوينا على غرها والله يعلم وحججه صلوات الله عليهم جهة صدورها.

٥ ـ ما : المفيد ، عن عمر بن محمد ، عن الحسين بن إسماعيل ، عن عبدالله بن شبيب ، عن محمد بن محمد بن عبدالعزيز قال : وجدت في كتاب أبي عن الزهري ، عن عبيدالله بن عبدالله بن عباس قال : وجدت حفصة رسول الله 9 مع ام ابراهيم في يوم عائشة فقالت : لاخبرنها ، فقال رسول الله 9 : اكتمي ذلك وهي علي حرام ، فأخبرت حفصة عائشة بذلك ، فأعلم الله نبيه 9 فعرف حفصة أنها أفشت سره ، فقالت له : « من أنبأك هذا قال : نبأني العليم الخبير » فآلى رسول الله 9 من نسائه شهرا ، فأنزل الله عز اسمه : « إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما » قال ابن عباس : فسألت عمر بن الخطاب من اللتان تظاهرتا على رسول الله 9 فقال : حفصة وعائشة[٤].

٦ ـ ما : الفحام ، عن عمه ، عن إسحاق بن عبدوس ، عن محمد بن بهار بن عمار عن زكريا بن يحيى ، عن جابر ، عن إسحاق بن عبدالله بن الحارث ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين صلوات عليه وآله قال : أتيت النبي 9 وعنده أبوبكر وعمر فجلست


[١]قال : روح مخلوقة خ ل.
[٢]الراغبين خ ل. تفسير القمى : ٦٨٦ ـ ٦٨٨ والايات في سورة التحريم : ١ ـ ٥ و ١٠ ـ ١٢.
[٣]لم يرد غير ذلك ، ولكنه أيضا فيه غرابة شديدة ، لان نكاح ازواج النبى صلى الله عليه وآله كان محرما. والمسلمون باجمعهم قائلون بعدم وقوع ذلك منها.
[٤]مجالس ابن الشيخ : ٩٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست