responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 239

قد حرم ذلك علي ، فلما خرج قالت له عائشة : من هذا يا رسول الله؟ قال : هذا أحمق مطاع ، وإنه على ما ترين سيد قومه[١].

٤ ـ فس : أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن سيار ، عن أبي عبدالله 7 في قوله[٢] تعالى : « يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك » الآية ، قال : اطلعت عايشة وحفصة على النبي 9 وهو مع مارية فقال النبي : والله ما اقربها[٣] ، فأمره الله أن يكفر عن يمينه.

وقال علي بن إبراهيم : كان سبب نزولها أن رسول الله كان في بعض بيوت نسائه ، وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه ، وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله (ص) مارية ، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله 9 فقالت : يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي ، فاستحيى رسول الله 9 ، فقال : كفي فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبدا ، وأنا افضي إليك سرا ، فإن أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، فقالت : نعم ما هو؟ فقال : ان أبا بكر يلي الخلافة بعدي[٤] ثم بعده أبوك[٥] فقالت : من أخبرك بهذا؟ قال : الله أخبرني ، فأخبرت حفصة عايشة في يومها بذلك ، وأخبرت عايشة أبا بكر فجاء أبوبكر إلى عمر فقال له : إن عايشة أخبرتني عن حفصة بشئ ولا أثق بقولها ، فاسئل أنت حفصة ، فجاء عمر إلى حفصة فقال لها : ما هذا الذي أخبرت عنك عايشة ، فأنكرت ذلك ، وقالت : ما قلت لها من ذلك شيئا ، فقال لها عمر : إن كان هذا حقا فأخبرينا حتى نتقدم فيه فقالت : نعم قد قال رسول الله 9 ذلك ، فاجتمعوا أربعة على أن يسموا[٦] رسول الله 9 فنزل جبرئيل على رسول الله (ص) بهذه السورة : يا أيها النبي لم تحرم


[١]معانى الاخبار : ٩٧ و ٨٠.
[٢] في قول الله تعالى خ ل.
[٣]لا اقربها خ ل.
[٤] من بعدى خ ل.
[٥]ثم من بعده ابوك خ ل. أقول : اراد ان ابا بكر وعمر يغتصبان الخلافة بعدى يدل عليه ما بعده ورواية تقريب المعارف.
[٦]أى يسقونه سما.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست