نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 22 صفحه : 226
عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر 7 قال : مات الوليد بن المغيرة[١] فقالت ام سلمة للنبي : إن آل المغيرة قد أقاموا مناحة فأذهب إليهم؟ فأذن لها فلبست ثيابها وتهيأت وكانت من حسنها كأنها جان ، وكانت إذا قامت فأرخت شعرها جلل جسدها ، و عقد[٢] بطرفيه خلخالها ، فندبت ابن عمها بين يدي رسول الله صلى الله عليه آله فقالت :
بيان : الحقيقة : ما يحق على الرجل أن يحميه. والوتيرة : الطريقة ، و الوتر : طلب الدم. والجعفر : النهر الصغير. والماء الغدق : الكثير. والميرة بالكسر : الطعام يمتاره الانسان.
٨ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر 7 قال : دخل رسول الله (ص) على ام سلمة فقال لها : مالي[٦] لا أرى في بيتك البركة؟ قالت : بلى ، والحمد لله إن البركة لفي بيتي ، فقال : إن الله عزوجل أنزل ثلاث بركات : الماء ، والنار ، والشاة[٧].
[١]هو وليد بن الوليد بن المغيرة المخزومى اخو خالد بن الوليد.
[٢]في المصدر : وعقدت.
[٣]في اسد الغابة :
يا عين فابكى للوليد
بن الوليد بن المغيرة
قد كان غيثا في السنين
ورحمة فينا وميره
ضخم الدسيعة ماجدا
يسمو إلى طلب الوتيره
مثل الوليد بن الوليد
ابن الوليد كفى العشيرة
[٤] فما عاب عليها رسول الله خ. اقول : في المصدر : فما عاب ( ذلك خ ) عليها النبى 9.
[٥]فروع الكافى ١ : ٣٦٠.
[٦] في المصدر : مالك.
[٧]فروع الكافى ٢ : ٢٣١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 22 صفحه : 226