responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 215

رسول الله 9 دعاه إلى الاسلام فأسلم فكان[١] يدعى زيد مولى محمد فلما بلغ حارثة بن شراحيل الكلبي خبر زيد قدم مكة وكان رجلا جليلا فأتى أبا طالب فقال : يا أبا طالب إن ابني وقع عليه السبي وبلغني أنه صار لابن أخيك تسأله[٢] إما أن يبيعه وإما أن يفاديه ، وإما أن يعتقه ، فكلم أبوطالب رسول الله 9 فقال رسول الله 9 : هو حر فليذهب حيث شاء ، فقام حارثة فأخذ بيد زيد فقال له : يا بني الحق بشرفك وحسبك ، فقال زيد : لست افارق رسول الله 9 أبدا ، فقال له أبوه : فتدع حسبك ونسبك وتكون عبدا لقريش؟ فقال زيد : لست افارق رسول الله 9 ما دمت حيا ، فغضب أبوه فقال : يا معشر قريش اشهدوا أني قد برئت منه وليس هو ابني ، فقال رسول الله 9 : اشهدوا أن زيدا ابني أرثه ويرثني ، وكان يدعى زيد بن محمد ، وكان رسول الله 9 يحبه وسماه زيد الحب ، فلما هاجر رسول الله (ص) إلى المدينة زوجه زينب بنت جحش وأبطأ عنه يوما فأتى رسول الله 9 منزله يسأله عنه ، فإذا زينب جالسة وسط حجرتها تسحق طيبا بفهر لها فدفع[٣] رسول الله (ص) الباب فنظر إليها وكانت جميلة حسنة ، فقال : سبحان الله خالق النور وتبارك الله أحسن الخالقين ، ثم رجع 9 إلى منزله ووقعت زينب في قلبه وقوعا عجيبا[٤] وجاء زيد إلى منزله فأخبرته زينب بما قال رسول الله 9 فقال لها زيد : هل لك أن اطلقك حتى يتزوجك رسول الله 9 فعلك[٥] قد وقعت في قلبه؟ فقالت : أخشى أن تطلقني ولا يتزوجني رسول الله 9 ، فجاء زيد إلى رسول الله 9 فقال : بأبي أنت وامي[٦] أخبرتني زينب بكذا وكذا ، فهل لك أن اطلقها حتى تتزوجها؟ فقال له رسول الله 9 : لا ، اذهب واتق الله و أمسك عليك زوجك ، ثم حكى الله فقال : « أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي


[١]وكان خ ل.
[٢] سله خ ل فسله خ ل.
[٣]فرفع خ ل.
[٤]في المصدر : [ موقفا عجيبا ] أقول : في الحديث غرابة شديدة ، بل فيه ازراء بمقام النبوة ، وكذلك يشكل انتسابه إلى الامام الصادق 7.
[٥]فلعلك خ ل.
[٦] في المصدر : بابى انت وامى يا رسول الله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست