responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 201

لا يوزن برجل من قريش إلا رجح[١] ولا يقاس بأحد منهم إلا عظم عنه[٢] ، وإن كان في المال قل ، فإن المال رزق حائل ، وظل زائل ، وله في خديجة رغبة ، و لها فيه رغبة ، والصداق ما سألتم عاجله وآجله من مالي « وله خطر عظيم[٣] ، و شأن رفيع ، ولسان شافع جسيم فزوجه ودخل بها[٤] من الغد ، ولم يتزوج عليها رسول الله 9 حتى ماتت ، وأقامت معه أربعا وعشرين سنة وشهرا ، ومهرها اثنتا عشرة اوقية ونش ، وكذلك مهر سائر نسائه ، فأول ماحملت ولدت عبدالله بن محمد ، وهو الطيب الطاهر ، وولدت له القاسم ، وقيل : إن القاسم أكبر ، وهو بكره[٥] وبه كان يكنى ، والناس يغلطون فيقولون : ولد له منها أربع بنين : القاسم وعبدالله والطيب والطاهر ، وإنما ولد له منها ابنان ، وأربع بنات : زينب و رقية وام كلثوم وفاطمة ، فأما زينب بنت رسول الله 9 فتزوجها أبوالعاص[٦] ابن الربيع بن عبدالعزى بن عبد شمس بن عبد مناف في الجاهلية ، فولدت لابي العاص جارية اسمها أمامة تزوجها علي بن أبي طالب بعد وفاة فاطمة / ، وقتل علي 7 وعنده أمامة ، فخلف عليها بعده المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب[٧] وتوفيت عنده ، وام أبي العاص هالة بنت خويلد ، فخديجة خالته ، وماتت زينب بالمدينة لسبع سنين من الهجرة ، وأما رقية بنت رسول الله 9 فتزوجها عتبة بن أبي لهب فطلقها قبل أن يدخل بها ، ولحقها منه أذى ، فقال النبي 9 : « اللهم


[١]في المصدر : الارجح به.
[٢]في المصدر : الاعظم عنه : ولا عدل له في الخلق ، وإن كان ماله قليلا.
[٣]في المصدر : وكان ابوطالب له خطر عظيم.
[٤]في المصدر : ودخلها من الغد.
[٥]البكر : اول مولود لابويه.
[٦]اختلف في اسمه فقيل : هشيم ، وقيل ، مهشك ، والاكثر ان اسمه لقيط.
[٧]وذكر ابن الاثير في اسد الغابة ٤ : ٤١ أنها ولدت ابنا اسمه على ، وكان مسترضعا في بنى غاضرة فضمه رسول الله 9 إليه وابوه يومئذ مشرك ، ولما دخل صلى الله عليه وآله مكة يوم الفتح اردف عليا خلفه ، وتوفى على وقد ناهز الحلم في حياة رسول الله 9.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست