نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 22 صفحه : 170
فيه لان قوله : أمسح ، يفيد أن مصطلم الذكر ، ويزيد على معنى الاجب زيادة ظاهره[١]. انتهى كلامه 1 ، ولم نتعرض لما يرد على بعض ما أفاده رحمه الله إحالة على فهم الناظرين.
٢
باب
*(جمل أحوال أزواجه صلىاللهعليهوآله وفيه قصة زينب وزيد)*
الاحزاب « ٣٣ » : وما جعل أدعياءكم أبناءكم ذلكم قولكم بأفواهكم واللهيقول الحق وهو يهدي السبيل * ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلمواآباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكنما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورا رحيما * النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجهامهاتهم « ٤ ـ ٦ ».
وقال تعالى : يا أيها النبي قل لازواجك إن كنتن تردن الحيوة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن واسرحكن سراحا جميلا * وإن كنتن تردن الله ورسولهوالدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما * يا نساء النبي منيأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا*ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقاكريما * يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقولفيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا * وقرن في بيوتكن ولا تبرجنتبرج الجاهلية الاولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنمايريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا * واذكرن ما يتلىفي بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا * إن المسلمين والمسلمات
[١]الغرر والدرر ويقال له الامالى ١ : ٥٤ ـ ٥٧ طبعة السعادة بمصر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 22 صفحه : 170