responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 167

أوصت بذلك[١] قبل فوتها ، وتوفيت زينب سنة ثمان من الهجرة ، وقيل إنها ولدت من أبي العاص ابنا اسمه علي ومات في ولاية عمر ، ومات أبوالعاص في ولاية عثمان وتوفيت أمامة سنة خمسين ، ورقية كانت زوجة عتبة بن أبي لهب فطلقها قبل الدخول بأمر أبيه وتزوجها عثمان في الجاهلية فولدت له ابنا سماه عبدالله ، وبه كان يكنى وهاجرت مع عثمان إلى الحبشة ثم هاجرت معه إلى المدينة وتوفيت سنة اثنتين من الهجرة والنبي (ص) في غزوة بدر وتوفي ابنها سنة أربع وله ست سنين ويقال : نقره ديك على عينيه فمات ، وام كلثوم تزوجها عتيبة بن أبي لهب وفارقها قبل الدخول ، وتزوجها عثمان بعد رقية سنة ثلاث ، وتوفيت في شعبان سنة سبع ، وفاطمة صلوات الله عليها تزوجها علي 7 سنة اثنتين من الهجرة ، ودخل بها منصرفه من بدر ، وولدت له حسنا وحسينا[٢] وزينب الكبرى وام كلثوم الكبرى ، وانتشر نور النبوة والعصمة حسبا ونسبا من ذرياتها وتوفيت بعد وفاة أبيها صلوات الله عليهما بمائة يوم ، وقيل : توفيت لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدى عشرة ، وقيل : غير ذلك[٣] وأما منزل خديجة فإنه يعرف بها اليوم اشتراه معاوية فيما ذكر فجعله مسجدا يصلى فيه ، وبناه على الذي هو عليه اليوم ولم يغير[٤].

٢٦ ـ الغرر للسيد المرتضى 2 : روى محمد بن الحنفية عن أبيه 7 قال : كان قد كثر على مارية القبطية ام إبراهيم الكلام في ابن عم لها قبطي كان يزورها ويختلف إليها ، فقال لي النبي 9 : خذ هذا السيف وانطلق[٥] فإن وجدته عندها فاقتله ، قلت : يا رسول الله أكون في أمرك كالسكة المحماة أمضي لما أمرتني ، أم الشاهد يرى مالا يرى الغائب؟ فقال لي النبي 9 : بل الشاهد يرى


[١]في المصدر : وكانت اوصته بذلك.
[٢]في المصدر : ومسحنا. اقول وهو الصحيح كما يأتي في محله ، وقد صرح بذلك رجال من اهل السنة منهم ابن قتيبة في المعارف.
[٣]يأتى الخلاف في تاريخ وفاتها في محله.
[٤]المنتقى في مولد المصطفى : الباب الثامن فيما كان سنة خمس وعشرين من مولده.
[٥]في المصدر : وانطلق به.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست