responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 127

حماد بن عيسى ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله 7 قال : كان البراء بن معرور التميمي الانصاري بالمدينة ، وكان رسول الله 9 بمكة ، وإنه حضره الموت وكان رسول الله 9 والمسلمون يصلون إلى بيت المقدس ، فأوصى البراء إذا دفن أن يجعل وجهه إلى رسول الله 9 إلى القبلة فجرت به السنة ، وأنه أوصى بثلث ماله فنزل به الكتاب وجرت به السنة[١].

١٠٠ ـ فر : عبيد بن كثير معنعنا عن مالك المازني[٢] قال أتى تسعة نفر إلى أبي سعيد الخدري فقالوا : يا أبا سعيد هذا الرجل الذي يكثر الناس فيه ما تقول فيه؟ فقال : عمن تسألوني؟ قالوا : نسأل عن علي بن أبي طالب 7 فقال : أما إنكم تسألوني عن رجل أمر من الدفلى ، وأحلى من العسل ، وأخف من الريشة ، وأثقل من الجبال ، أما والله ما حلا إلا على ألسنة المؤمنين ، وما أخف[٣] إلا على قلوب المتقين ، فلا أحبه أحد قط لله ولرسوله إلا حشره الله من الآمنين وإنه لمن حزب الله ، وحزب الله هم الغالبون ، والله ما أمر إلا على لسان كافر ، ولا ثقل[٤] إلا على قلب منافق ، وما ازور عنه[٥] أحد قط ولا لوى ولا تحزب ولا عبس ولا بسر ولا عسر ولا مضر ولا التفت[٦] ولا نظر ولا تبسم ولا يجرى[٧] ولا ضحك إلى صاحبه ولا قال أعجب لهذا[٨] الامر إلا حشره الله منافقا مع المنافقين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون[٩].

بيان : قال الفيروز آبادي : الدفل بالكسر وكذكرى : نبت مر فارسيته خرزهره انتهى. والازورار عن الشئ : العدول عنه. ولوى الرجل رأسه : أمال و أعرض. وتحزبوا : تجمعوا وبسر الرجل وجهه : كلح كعبس. وعسر الغريم


[١]الفروع ١ : ٧٠.
[٢] المزنى خ ل.
[٣]في المصدر : وما خف.
[٤] أثقل خ ل.
[٥]اى عدل وانحرف. وما في المصدر : وما زوى.
[٦]لم يذكر في المصدر : [ ولا التفت ].
[٧]هكذا في الكتاب ولعله مصحف [ تجرأ ] وفى نسخة : تجبر. وفى المصدر : تحرى.
[٨]في المصدر : ولا عجب لهذا الامر.
[٩] تفسير فرات : ١٠٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 22  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست