responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 67

أيضا أنها إبل الحاج تعدو من عرفة إلى المزدلفة ، ومن المزدلفة إلى منى « فالموريات قدحا » هى الخيل توري النار بخوافرها إذا سارت في الحجارة والارض المخصبة و قال مقاتل : يقدحن بحوافرهن النار في الحجارة قال ابن عباس : يريد ضرب الخيل بحوافرها الجبل فأورت منه النار مثل الزناد إذا قدح ، وقال مجاهد : يريد مكر الرجال في الحروب ، تقول العرب إذا أراد الرجل أن يمكر بصاحبه : أما والله لاورين لك بزند وار ولاقد حن لك ، وقيل : هي ألسنة الرجال توري النار من عظيم ما يتكلم[١] به « فالمغيرات صبحا » يريد الخيل تغير بفرسانها على العدو وقت الصبح ، وإنما ذكر الصبح[٢] لانهم كانوا يسيرون إلى العدو ليلا فيأتونهم صبحا ، وقيل : يريد الابل ترفع ركبانها[٣] يوم النحر من جمع إلى منى ، والسنة أن لا ترفع[٤] بركبانها حتى تصبح ، والاغارة : سرعة السير « فأثرن به نقعا » يقال : ثار الغبار أو الدخان وأثرتة أي هيجته ، والهاء في « به » عائد إلى معلوم يعني بالمكان أو بالوادي « فوسطن به جمعا » أي صرن بعدوهن ، أو بذلك المكان وسط جمع العدو ، وقيل : يريد جمع منى[٥].

١ ـ نوادر الراوندي باسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه 8 قال : إن رسول الله (ص) بعث مع علي 7 ثلاثين فرسافي غزوة ذات السلاسل ، وقال : أنلو عليك آية في نفقة الخيل « والذين[٦] ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا و علانية هي النفقة على الخيل سرا وعلانية[٧] ،

٢ ـ فس : « والعاديات ضبحا * فالموريات قدحا * فالمغيرات صبحا » حدثنا جعفر بن أحمد ، عن عبيد بن موسى ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 في قوله : والعاديات ضبحاً قال : هذه السورة


[١]في المصدر : ما تتكلم به
[٢] في المصدر : وانما ذكر وقت الصبح.
[٣]في المصدر : ان ترفع بركبانها.
[٤] في المصدر : ان لا ترتفع.
[٥]مجمع البيان ١٠ : ٥٢٨ و ٥٢٩.
[٦]هكذا في الكتاب والصحيح : ( الذين ) بلاعاطف. راجع سورة البقرة : ٢٧٤.
[٧]نوادر الراوندى : ٣٣ و ٣٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست