responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 406

بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين ، ولم يسبح بينهما شيئا ، ثم اضطجع رسول الله 9 حتى طلع الفجر ، فصلى الفجر حين تبين له الصبح بأذان وإقامة ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام ، فاستقبل القبلة فدعاه وكبره وهلله ووحده فلم يزل واقفا حتى أسفر جدا ، فدفع قبل أن تطلع الشمس ، وأردف الفضل بن العباس ، وكان رجلا حسن الشعر أبيض وسيما ، فلما دفع رسول الله 9 مرت ظعن يجرين ، فطفق الفضل ينظر إليهن ، فوضع رسول الله (ص) يده على وجه الفضل ، فحول الفضل وجهه إلى الشق الآخر ينظر ، فحول رسول الله 9 يده من الشق الآخر على وجه الفضل ، فصرف وجهه من الشق الآخر ينظر حتى أتى بطن محسر فحرك قليلا ، ثم سلك الطريق الوسطى التي تحرج على الجمرة التي عند الشجرة[١] فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة منها حصى الخذف رمى من بطن الوادي ، ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثا وستين بدنة بيده ، ثم أعطى عليا فنحر ما غبر[٢] ، وأشركه في هديه ، ثم أمر من كل بدنة ببضعة فجعلت في قدر فطبخت فأكلا عن لحمها ، وشربا من مرقها ، ثم ركب رسول الله 9 فأفاض إلى البيت وصلى[٣] بمكة الظهر ، فأتى على بني عبدالمطلب يسقون على زمزم ، فقال : انزعوا بنى عبدالمطلب ، فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم ، فناولوه دلوا فشرب منه[٤].

بيان : قال الكازروني : النساجة : الطيلسان وفي بعض الروايات : الساجة قوله : واستثفري مأخوذ من ثفر الدابة ، وهو الذي يشد تحت ذنبها ، قوله :


[١]في المصدر : تخرج الجمرة الكبرى حتى اتى الجمرة التى عند الشجرة.
[٢]أى ما بقى.
[٣] في المصدر : فصلى.
[٤]المنتقى في مولد المصطفى : الباب العاشر فيما كان سنة عشر من الهجرة. ورواه أيضا مسلم في صحيحه ٤ : ٣٦. قال : حدثنا أبوبكر بن أبى شيبة واسحاق بن إبراهيم جميعا عن حاتم قال أبوبكر : حدثنا حاتم بن اسماعيل المدنى عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : دخلنا على جابر ابن عبدالله ثم ذكر تمام الحديث. واخرج النسائى أيضا « قطعات من الحديث باسانيده إلى جعفر ابن محمد عن أبيه 8 في كتاب الحج سننه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست