responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 373

فيصيب بها من يشاء[١] ».

وفيها خرج بديل بن أبي مارية[٢] مولى العاص بن وائل في تجارة إلى الشام وصحبه نميم الداري وعدي بن بداء وهما على النصرانية ، فمرض ابن أبي مارية وقد كتب وصية وجعلها في ماله فقدموا بالمال والوصية ففقدوا جاما أخذه تميم وعدي ، وأحلفهما رسول الله 9 بعد العصر ، ثم ظهر عليه ، فحلف عبدالله بن عمرو بن العاص والمطلب بن أبي وداعة واستحقا[٣].

٣ ـ وقال في الكامل : وفي السنة العاشرة بعث رسول الله 9 أمراءه على الصدقات ، فبعث المهاجر بن أبي أمية بن المغيرة إلى صنعاء ، فخرج عليه العبسي[٤] وهو بها ، وبعث زياد بن أسد الانصاري[٥] إلى حضر موت على صدقاتها ، وبعث عدي بن حاتم الطائي على صدقة طيئ وأسد ، وبعث مالك بن نويرة على صدقات حنظلة ، وجعل الزبرقان بدر وقيس بن عاصم على صدقات زيد بن مناة بن[٦] تميم وبعث العلاء بن الحضرمي إلى البحرين ، وبعث علي بن أبي طالب 7 إلى نجران ليجمع صدقاتهم وجزيتهم ففعل وعاد ، فلقي رسول الله 9[٧] في حجة الوداع ، واستخلف على الجيش الذين معه رجلا من أصحابه ، وسبقهم إلى البني 9 فلقيه بمكة ، فعمد الرجل إلى الجيش فكساهم كل رجل حلة من البرد الذي مع علي 7 ، فلما دنا الجيش خرج علي 7 ليتلقاهم فرأى عليهم الحلل ، فنزعها عنهم ، فشكاه الجيش إلى رسول الله عليه واله فقام رسول الله (ص) خطيباً


[١]الرعد : ١٥.
[٢]راجع تفسير القمى : ١٧٦ ففيه تفصيل لذلك مع اختلاف.
[٣]المنتقى في مولد المصطفى : الباب التاسع والباب العاشر فيما كان في سنة تسع وعشر من الهجرة.
[٤]في المصدر وسيرة ابن هشام : العنسى. بالنون. وهو الصحيح وهو الاسود العنسى المتنبى.
[٥]في سيرة ابن هشام : زياد بن لبيد اخابنى بياضة الانصارى.
[٦]في المصدر : سعد بن زيد مناة بن تميم.
[٧] في المصدر : بمكة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست