responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 366

فلما انتهى من بلد نجد إلى ماء يقال له : قردة[١] أصابته الحمى فمات بها ، و عمدت امرأته إلى ما كان معه من الكتب فأحرقتها.

وذكر محمد بن إسحاق أن عدي بن حاتم فر ، وإن خيل رسول الله 9 قد أخذوا أخته فقدموا بها على رسول الله 9 ، وأنه من عليها وكساها وأعطاها نفقة ، فخرجت مع ركب حتى قدمت الشام ، وأشارت على أخيها بالقدوم ، فقدم وأسلم وأكرمه رسول الله وأجلسه على وسادة رمى بها إليه بيده[٢].

بيان : في النهاية في حديث الصلاة : ذلك شيطان يقال له خنزب ، قال أبوعمرو هو لقب له ، والخنزب : قطعة لحم منتنة ، ويروى بالكسر والضم قوله : خالني أمر ، من المحالة وهي المحبة الخالصة ، وأم ملدم كنية الحمى ، ولعل الترديد[٣] من الراوي أو المراد نوع منها.

٢ ـ أقول : قال في المنتقى في سياق حوادث السنة التاسعة : وفيها قدم على رسول الله (ص) كتاب ملوك حمير مقدمه من تبوك ورسولهم إليه بإسلامهم الحارث بن عبد كلال ونعيم بن كلال[٤] وغيرهما.

وفيها : رجم رسول الله 9 الغامدية ، عن بشير بن المهاجر[٥] عن أبيه قال : كنت جالسا عند النبي 9 فجاءته امرأة من غامد ، فقالت : يا نبي الله إني قد زينت ، وأريد[٦] أن تطهرني ، فقال لها النبي 9 : ارجعي ، فلما كان من الغدأتته أيضا فاعترفت عنده بالزنا ، فقالت : يا رسول الله إني قد زنيت وأريد[٧]


[١]في المصدر المطبوع جديدا وسيرة ابن هشام ، فردة بالفاء.
[٢]اعلام الورى : ٧٧ و ٧٨ ( ط ١ ) و ١٣٣ و ١٣٤ ط ٢ وفي سيرة ابن هشام : وجلس رسول الله 9 بالارض ، فقال عدى : قلت في نفسى : والله ما هذا بامر ملك.
[٣]يدل على ذلك قول ابن اسحاق بعد ما نقل قوله 9. « ان ينج زيد من حمى المدينة فانه » قال : قد سماها رسول الله 9 باسم غير الحمى وغير ام ملدم فلم يثبته.
[٤]الصحيح : [ ونعيم بن عبد كلال ] كما في المصدر وغيره ، واجمل المصنف كلام الكازرونى ولم يذكر البقية ، وهم : النعمان قيل ذى رعين وهمدان ومعافر.
[٥]عبدالله بن بريدة عن أبيه. (٦ و ٧) في المصدر : وأنا اريد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست