بيان : يقال : فلان ثمال قومه بالكسر ، أي غياث لهم يقوم بأمرهم. التعس : الهلاك ، والعثار ، والسقوط ، والشر ، والبعد ، والانحطاط ، والفعل كمنع و سمع ، فإذا خاطبت قلت تعست ، كمنع ، وإذا حكيت قلت : تعس كسمع. و الابعد : الخائن والمتباعد عن الخير. وقال الجزري : في حديث علي 7 : « إنك لقلق الوضين » القلق : الانزعاج. والوضين : بطان منسوج بعضه على بعض يشد به الرحل على البعير ، كالحزام للسرج ، أراد أنه سريع الحركة يصفه بالخفة وقلة الثبات كالحزم إذا كان رخوا ، ومنه حديث ابن عمر :

إليك تعدو قلقا وضينها

مخالفا دين النصارى دينها

أراد أنها هزلت ودقت للسير عليها ، وقال : يقال : كع الرجل عن الامر : إذا جبن عنه وأحجم.

٣ ـ ما : أبوعمرو ، عن ابن عقدة ، عن محمد بن أحمد بن الحسين[١] عن أبيه عن هاشم بن المنذر ، عن الحارث بن الحصين ، عن أبي صادق ، عن ربيعة بن ناجد عن علي 7 قال : خرج رسول الله (ص) حين خرج لمباهلة النصارى بي وبفاطمة والحسن والحسين ، رضوان الله عليهم[٢].

٤ ـ ما : أبوعمرو وابن الصلت معا ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى[٣] عن يعقوب بن يوسف الضبي ، عن محمد بن إسحاق بن عمار ، عن هلال بن أيوب عن عبدالكريم ، عن أبي أمية ، عن مجاهد قال : قلت لابن عباس : من الذين أراد رسول الله 9 أن يباهل بهم؟ قال : علي وفاطمة والحسن والحسين والانفس النبي 9 وعلي 7[٤].

٥ ـ ما : محمد بن أحمد بن أبي الفوارس ، عن أحمد بن محمد الصائغ ، عن محمد بن