responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 317

فقال أبوحارثة : اعتبروا الامارة الخاتمة من قول سيدكم المسيح 7 ، فصار القوم[١] إلى الكتب والاناجيل التي جاء بها عيسى صلى الله عليه فألفوا في المفتاح الرابع من الوحي إلى المسيح 7 : يا عيسى يا بن الطاهر البتول[٢] اسمع قولي ، وجد في أمري ، إني خلقتك من غير فحل ، وجعلنك آية للعالمين ، فإياي فاعبد ، و علي فتوكل ، وخذ الكتاب بقوة ثم فسره لاهل سوريا ، وأخبرهم أني أنا الله لا إله إلا أنا الحي القيوم ، الذي لا أحول ولا أزول ، فآمنوا بي وبرسولي النبي الامي الذي يكون في آخر الزمان نبي الرحمة ، والملحمة الاول والآخر ، قال[٣] : أول النبين خلقا ، وأخرهم مبعثا ، ذلك العاقب الحاشر ، فبشر به بني اسرائيل قال عيسى 7 : يا مالك الدهور ، وعلام الغيوب ، من هذا العبد الصالح الذي قد أحبه قلبي ولم تره عيني؟ قال : ذاك خالصتي ورسولي المجاهد بيده في سبيلي يوافق[٤] قوله فعله ، وسريرته علانيته ، أنزل عليه توراة[٥] حديثة أفتح بها أعينا عميا ، وآذانا صما ، وقلوبا غلفا ، فيهاينا بيع العلم ، وفهم الحكمة وربيع القلوب وطوباه وطوبى أمته ، قال : ر ب ما اسمه وعلامته؟ وما أكل أمته؟ ـ يقول : ملك أمته[٦] ـ وهل له من بقية؟ يعني ذرية ، قال : سأنبئك بما سألت ، اسمه أحمد منتخب[٧] من ذرية إبراهيم ، ومصطفى من سلالة إسماعيل ، ذوالوجه الاقمر ، و الجبين الازهر ، راكب الجمل ، تنام عيناه ولاينام قلبه يبعثه الله في أمة أمية ما بقي الليل والنهار ، مولده في بلد أبيه إسماعيل يعني مكة ، كثير الازواج ، قليل الاولاد نسله من مباركة صديقة يكون له منها ابنة لها فرخان سيدان يستشهدان ، أجعل نسل أحمد منهما ، فطو باهما ولمن أحبهما وشهد أيامهما فنصر هما ، قال عيسى 7 : إلهي وما طوبى؟ قال : شجرة في الجنة ساقها وأغصانها من ذهب ، ورقها حلل ، وحملها


[١]في المصدر : فصار إلى الكتب.
[٢] في المصدر : يا بن الطاهرة التبول.
[٣]فانه اول خ ل.
[٤] في المصدر : يوافق « الموافق خ ل ».
[٥]نوراء خ ل.
[٦] اى يريد بأكل امته ملك امته.
[٧]منتخب خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 317
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست