responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 26

٢٤ ـ لى : الصائغ ، عن محمد بن العباس بن بسام. عن محمد بن خالد بن إبراهيم عن سويد بن عبدالعزيز ، عن عبدالله بن لهيعة ، عن ابن قنبل ، عن عبدالله بن عمرو ابن العاص قال : إن رسول الله 9 دفع الراية يوم خيبر إلى رجل من أصحابه فرجع منهزما ، فدفعها إلى آخر فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه قد رد الراية منهزما ، فقال رسول الله 9 : « لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ، و يحبه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه » فلما أصبح قال : ادعوا لي عليا ، فقيل له : يا رسول الله هو رمد ، فقال : ادعوه ، فلما جاء تفل رسول الله (ص) في عينيه وقال : « اللهم ادفع عنه الحر والبرد » ثم دفع الراية إليه ومضى ، فما رجع إلى رسول الله 9 إلا بفتح خيبر ، ثم قال : إنه لما دا من القمصوص أقبل أعداء الله من اليهود يرمونه بالنبل والحجارة ، فحمل عليهم علي 7 حتى دنا من الباب ، فثنى رجله[١] ثم نزل مغضبا إلى أصل عتبة الباب فاقتلعه ، ثم رمى به خلف ظهره أربعين ذراعا ، قال ابن عمرو : ما عجبنا من فتح الله خبير على يدي علي 7 ، ولكنا عجبنا من قلعه الباب ورميه خلفه أربعين ذراعا ، ولقد تكلف حمله أربعون رجلا فما أطاقوه فأخبر النبي 9 بذلك ، فقال : والذي نفسي بيده لقد أعانه عليه أربعون ملكا[٢].

٢٥ ـ لى : الدقاق ، عن الصوفي ، عن عبيدالله بن موسى الحبال ، عن محمد ابن الحسين الخشاب ، عن محمد بن محصن ، عن ابن ظبيان ، عن الصادق ، عن آبائه : أن أميرالمؤمنين 7 قال في رسالته إلى سهل بن حنيف ; ، والله ما قلعت باب خيبر ورميت به خلف ظهري أربعين ذراعا بقوة جسدية ، ولا حركة غذائية ، لكني ايدت بقوة ملكوتية ، ونفس بنور ربها مضيئة[٣] وأنا من أحمد كالضوء من الضوء ، والله لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت ، ولو أمكنتني الفرصة من رقابها لما بقيت ، ومن لم يبال متى حتفه عليه ساقط فجنانه في الملمات رابط[٤].


[١]رجليه خ ل.
[٢] امالى الصدوق : ٣٠٧.
[٣]مضية خ ل.
[٤] امالى الصدوق : ٣٠٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست