responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 24

أي وقف وانتظر ، وقال : في حديث خيبر أنه أخذ الراية فهزها ثم قال : « من يأخذها بحقها؟ » فجاء فلان فقال : أنا ، فقال : « امط » ثم جاء آخر فقال : « امط » أي تنح واذهب. وقال : الحجل : أن يرفع رجلا ، ويقفز على الاخرى من الفرح ، وقد يكون بالرجلين إلا أنه قفز ، وقيل : الحجل مشي المقيد.

١٨ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يحيى الحلبي ، عن هارون ابن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله (ص) لجعفر : « يا جعفر ألا أمنحك؟ ألا أعطيك؟ ألا أحبوك؟ » فقال له جعفر : بلى يا رسول الله ، قال : فظن الناس أنه يعطيه ذهبا أو فضة ، فتشوف الناس لذلك ، فقال ل إني اعطيك شيئا إن أنت صنعته في كل يوم كان خيرا لك من الدنيا وما فيها » ثم علمه 9 صلاة جعفر على ما سيأتي إنشاء الله[١].

بيان : تشوف للشئ ، أي طمح إليه بصره.

١٩ ـ ل ، ن : المفسر بإسناده إلى أبي محمد العسكري ، عن آبائه ، عن علي : قال : إن رسول الله (ص) لما جاءه جعفر بن أبي طالب من الحبشة قام إليه واستقبله اثنتى عشرة خطوة ، وقبل ما بين عينيه وبكى ، وقال : « لا أدري بأيهما أنا أشد سرورا. بقدومك يا جعفر أم بفتح الله على أخيك خيبر؟ » وبكى فرحا برؤيته[٢].

٢٠ ـ يب : الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن بسطام ، عن أبي عبدالله 7 قال : قال له رجل : جعلت فداك أيلتزم الرجل أخاه؟ فقال : نعم إن رسول الله (ص) يوم افتتح خيبر أتاه الخبر أن جعفرا قد قدم ، فقال : « والله ما أدري بأيهما أنا أشد سرورا ، بقدوم جعفر أو بفتح خيبر؟ » قال : فلم يلبث أن جاء جعفر ، قال : فوثب رسول الله 9 فالتزمه وقبل ما بين عينيه ، قال : فقال له الرجل : الاربع ركعات التي بلغني أن رسول الله 9 أمر جعفرا أن يصليها؟ فقال : لما قدم 7 عليه قال له : « يا جعفر ألا اعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ » قال : فتشوف الناس ورأوا


[١]فروع الكافى ١ : ١٢٩ ١٣٠.
[٢]الخصال ٢ : ٨٢ و ٨٣ ، عيون اخبار الرضا : ١٤٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست