responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 239

فقال زين العابدين 7 : هذا هو معجزة لمحمد رسول الله (ص) لا لغيره ، لان الله لما رفعه بدعاء محمد زاد في نوره[١] وضيائه[٢] بدعاء محمد حتى شاهد ما شاهد ، و أدرك ما أدرك ، ثم قال الباقر 7 : يا عباد الله ما أكثر ظلم كثير من[٣] هذه الامة لعلي ابن أبي طالب 7 وأقل إنصافهم له؟ يمنعون هذا[٤] ما يعطونه سائر الصحابة وعلي 7 أفضلهم ، فكيف يمنع[٥] منزلة يعطونها غيره؟ قيل : وكيف ذلك يا ابن رسول الله 9؟ قال : إنكم[٦] تتولون محبي أبي بكر بن أبي قحافة ، و تتبرؤن من أعدائه كائنا ما كان ، وتتولون[٧] محبي عمر بن الخطاب ، وتتبرؤن من أعدائه كائنا من كان ، وتتولون محبي عثمان بن عفان ، وتتبرؤن من أعدائه كائنا من كان ، حتى إذا صار إلى علي بن أبي طالب 7 قالوا : نتولى محبيه ، و لن نتبرأ[٨] من أعدائه ، بل نحبهم ، وكيف يجوز[٩] هذا لهم ورسول الله يقول : [١٠] اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله »؟ فترونهم[١١] لا يعادون من عاداه ، ولا يخذلون من خذله ، ليس هذا بإنصاف ، ثم أخرى إنهم إذا ذكر لهم ما اختص الله به عليا 7 بدعاء رسول الله 9 و كرامته[١٢] على ربه عزوجل جحدوه ، وهم يقبلون ما يذكر لهم في غيره من الصحابة ، فما الذي منع عليا 7 ما جعلوه لاصحاب[١٣] رسول الله (ص)؟ هذا


[١]في الاحتجاج : في نور بصره.
[٢] ايضا خ ل. أقول : المصدر خال عن كليهما.
[٣]التفسير خال عن كلمة : كثير من.
[٤]يمنعون عليا خ ل. أقول : يوجد ذلك في المصدر ايضا.
[٥]يمنعون خ ل. اقول : يوجد : ذلك ايضا في المصدر.
[٦]لانكم خ ل. أقول : في التفسير : « لانهم » والافعال التى بعده كلها بلفظة الغائب.
[٧]في المصدر : وكذلك يتولون.
[٨] في المصدر : ولانتبرأ.
[٩]في الاحتجاج. فكيف يجوز.
[١٠] في المصدر : يقول في على.
[١١]في التفسير : [ افترونهم. افتراهم خ ل ] وفي الاحتجاج : أفترونه لا يعادى من عاداه ولا يخذل من خذله.
[١٢] وكراماته خ ل.
[١٣]لسائر اصحاب خ ل. أقول : في المصدر : ما جعله لسائر اصحاب رسول الله 9.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست