responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 237

البيوت حيث يتقرر[١] الناس فأكذبهم الله قال : « وماهي بعورة إن يريدون إلا فرارا » وهي رفيعة السمك حصينة.

بيان : لعلهم في تلك الغزوة أيضا قالوا : إن بيوتنا عورة ، وإن لم يذكر الله تعالى فيها ، مع أنه 7 إنما فسر الآيتين ولا يلزم أن تكونا في غزوة واحدة ويحتمل أن يكون الاختصار المخل من الراوي.

٢١ ـ شى : عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي عبدالله 7 قال : سألته عن قول الله : « وعلى الثلثة الذين خلفوا » قال كعب ، ومرارة بن الربيع[٢] ، وهلال بن أمية[٣].

٢٢ ـ شى : عن فيض بن المختار قال : قال أبوعبدالله 7 : كيف تقرأ هذه الآية في التوبة : « وعلى الثلثة الذين خلفوا » قال : قلت : خلفوا ، قا ل : لو خلفوا لكانوا في حال طاعة.

وزاد الحسين بن المختار عنه : لو كانوا خلفوا ما كان عليهم من سبيل ، ولكنهم خالفوا : عثمان وصاحباه ، أما والله ماسمعوا صوت حافر ولا قعقعة سلاح إلا قالوا : أتينا ، فسلط الله عليهم الخوف حتى أصبحوا.

قال صفوان : قال أبوعبدالله 7 : قال : كان أبولبابة أحدهم ، يعنى في « و على الثلثة الذين خلفوا[٤] ».

٢٣ ـ شى : عن سلام ، عن أبي جعفر 7 في قوله : « ثم تاب عليهم ليتوبوا » قال : أقالهم ، فوالله ماتابوا[٥].

بيان : على هذا يكون المراد بقوله تعالى : « تاب عليهم » دعاهم إلى التوبة.

٢٤ ـ م : قال علي بن الحسين 8 : لقد كان من المنافقين والضعفاء من


[١]ينفر خ ل. أقول : في المصدر : حيث يتفرد ( يتفذر خ ل ).
[٢]طرار بن ربيعة خ ل أقول : الموجود في المصدر وسيرة ابن هشام : مرارة بن الربيع كما في الصلب.
[٣] تفسير العياشى ٢ : ١١٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست