responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 149

علمك[١] فلم يقبل من دريد ، فقال دريد : ما فعلت كعب وكلاب؟ قالوا : لم يحضر منهم أحد ، قال : غاب الجد والحزم ، لو كان يوم علاء وسعادة ما كانت تغيب كعب ولا كلاب ، فمن حضرها من هوازن؟ قال : [٢] عمرو بن عامر وعوف ابن عامر ، قال : ذينك الجذعان[٣] لا ينفعان ولا يضران ، ثم تنفس دريد وقال : حرب عوان.

ليتني[٤] فيها جذع * أخب فيها وأضع أقود واطفاء[٥] الزمع * كأنها شاة صدع وبلغ رسول الله 9 اجتماع هوازن بأوطاس فجمع القبائل ورغبهم في الجهاد ، ووعدهم النصر ، وأن الله قد وعده أن يغنمه أموالهم ونساءهم وذراريهم فرغب الناس وخرجوا على رآياتهم ، وعقد اللواء الاكبر ، ودفعه إلى أميرالمؤمنين 7 ، وكل من دخل مكة براية أمره أن يحملها ، وخرج في اثني عشر ألف رجل ، عشرة آلاف ممن كانوا معه.

وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر 7 قال : وكان معه من بني سليم ألف رجل رئيسهم عباس بن مرداس السلمي ، ومن مزينة ألف رجل ، قال : فمضوا حتى كان من القوم على مسيرة بعض ليلة ، قال : وقال مالك بن عوف لقومه : ليصير كل رجل منكم أهله وماله خلف ظهره واكسروا جفون سيوفكم ، واكمنوا[٦] في شعاب هذا الوادي وهذا الوادي وفي الشجر ، فإذا كان في غبش الصبح[٧] فاحملوا حملة رجل واحد ، وهدوا القوم ، فإن محمدا لم يلق أحدا يحسن الحرب ، قال : فلما صلى


[١]في المصدر : وذهب علمك وعقلك.
[٢] قالوا خ ل.
[٣]في المصدر : ذانك الجذعان. أقول : الجذعان. يريد انهما ضعيفان بمنزلة الجذع في ضعفه.
[٤]في المصدر : يا ليتنى.
[٥]واطفى خ ل. أقول : يوجد في المصدر ، وفى السيرة : اقود وطفاء الزم والوطفاء : الطويلة الشعر. والزمع : الشعر الذى فوق مربط قيد الدابة : يريد فرسا هذه صفتها.
[٦]وامكثوا خ.
[٧]غلس الفجر خ ل أقول : الغلس والغبش : الظلمة. وفي المصدر : غلس الفجر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست