responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 113

أقول : قد أوردنا نحوه بأسانيد في كتاب أحوال اميرالمؤمنين 7 في باب تنمره في ذات الله.

روى في كشف الغمة عن الواحدي أنه ذكر في أسباب نزول القرآن نحوا من ذلك[١].

وروى في الخرائج نحوه بأدنى تغيير ، فتر كناها حذرا من زيادة التكرار.

٦ ـ فس : « يا أيها النبي إذاجاءك المؤمنات يبايعنك » إلى قوله تعالى : « إن الله غفور رحيم » فإنها نزلت في يوم[٢] فتح مكة ، وذلك أن رسول الله 9 قعد في المسجد يبايع الرجال إلى صلاة الظهر والعصر ، ثم قعد لبيعة النساء وأخذ قدحا من ماء فأدخل يده فيه ، ثم قال للنساء : « من أراد أن تبايع فلتدخل يدها في القدح[٣] فإنى لا أصافح النساء » ثم قراء عليهن ما أنزل الله من شروط البيعة عليهن ، فقال : « على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان بفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن « فقامت أم حكيم بنت الحارث بن عبدالمطلب فقالت : يا رسول الله ما هذا المعروف الذي أمرنا الله أن لا نعصيك[٤] فيه؟ فقال : ألا تخمشن[٥] وجها ، ولا تلطمن[٦] خدا ، ولا تنفن[٧] شعرا ، ولا تمزقن[٨] جيبا ، ولا تسودن[٩] ثوبا ، و لا تدعون[١٠] بالويل والثبور ، ولا تقمن[١١] عند قبر » ، فبايعهن 9 على[١٢] هذه الشروط [١٣].


[١]كشف الغمة : ٦٢. وفية اختلاف مع المنقول.
[٢]في يوم خ خ.
[٣]في المصدر : من اراد ان يبايع فليدخل يده في القدح.
[٤]في المصدر : ان لا نعصينك فيه.
[٥] يخمشن.
[٦]يلمطن خ ل.
[٧] ينتفن خ ل.
[٨]يمزقن خ ل.
[٩] يسودن خ ل.
[١٠]يدعون خ ل.
[١١] يقمن خ ل.
[١٢]بهذه خ ل.
[١٣] تفسير القمى : ٦٧٦ و ٦٧٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست