responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 111

٢ ـ كتاب صفات الشيعة للصدوق ; عن الحميري[١] عن ابن محبوب عن ابن رئاب ، عن أبي عبيدة قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : لما فتح رسول الله 9 مكة قام على الصفا فقال : « يا بني هاشم ، يا بني عبدالمطلب ، إني رسول الله إلكيم وإني شفيق عليكم ، لا تقولوا : [٢] إن محمدا منا ، فو الله ما أوليائي منكم ولا من غيركم إلا المتقون ، فلا أعرفكم[٣] تأتوني يوم القيامة تحملون الدنيا على رقابكم ، ويأتي الناس يحملون الاخرة ، ألا وإني قد أعذرت فيما بيني وبينكم وفيما بين الله عزوجل وبينكم ، وإن لي عملي ولكم عملكم[٤] ».

٣ ـ د : في يوم العشرين من رمضان سنة ثمان من الهجرة كان فتح مكة[٥].

٤ ـ ب : أبوالبختري ، عن جعفر ، عن أبيه 8 ، قال : دخل رسول الله 9 البيت يوم الفتح فرأى فيه صورتين ، فدعا بثوب فبله في ماء ثم محامهما ، قال : ثم أمر رسول الله 9 بقتل عبدالله بن أبي سرح وإن وجد في جوف البيت ، وبقتل عبدالله بن خطل ، وقتل مقيس بن صبابة[٦] وبقتل قرسا[٧] وأم سارة[٨] قال : وكانتا قينتين تزنيان[٩] وتغنيان بهجاء النبي 9 ، وتحضضان يوم أحد على رسول الله 9[١٠].


[١]هكذا في النسخ وفيه وهم لان الصدوق لا يروى عن الحميرى بلاواسطة والصحيح : محمد بن موسى المتوكل ، عن الحميرى.
[٢]في المصدر : الا تقولون.
[٣] في المصدر : الا فلا اعرفكم.
[٤]صفات الشيعة : ٤ وهو مخطوط.
[٥] العدد : مخطوط لم نظفر بنسخة.
[٦]الصبابة خ ل.
[٧]فرتنا خ ل أقول يوجد ذلك في المصدر وفي الامتاع وفي نسخة من المصدر : قرس وفي السيرة : فرتنى.
[٨]في الامتاع : قريبة ويقال : أربتة ، ولم يسمها ابن هشام في السيرة : بل قال : فرتنى و صاحبتها. وعد امرأة فيمن أمر 9 بقتلهم وقال : سارة مولاة لبنى عبدالمطلب وكانت ممن يؤذيه بمكة ، ثم قال واما سارة فاستمؤمن بها فامنها ، ثم بقيت حتى اوطأها رجل من الناس فرسافى زمن عمر بن الخطاب بالابطح فقتلها.
[٩]تزنيان خ ل وفي المصدر : تزينان خ ل.
[١٠]قرب الاسناد : ٦١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 21  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست