responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 65

الله على نبيه : « ولا تهنوا في ابتغآء القوم إن تكونوا تألمون
[١] » الآية ، فهذه الآية في سورة النسآء ، ويجب
[٢] أن تكون في هذه السورة.

قال الله عزوجل : « إن يمسسكم قرح
[٣] » الآية ، فخرجوا على ما بهم من الالم والجراح ، فلما بلغ رسول الله 9 حمرآء الاسد وقريش قد نزلت الروحآء قال عكرمة بن أبي جهل والحارث بن هشام وعمرو بن العاص وخالد بن الوليد : نرجع فنغير على المدينة ، فقد قتلنا سراتهم وكبشهم يعنون
[٤] حمزة ، فوافاهم رجل خرج من المدينة فسألوه الخبر ، فقال : تركت محمد وأصحابه بحمرآء الاسد يطلبونكم أحد الطلب
[٥] ، فقال أبوسفيان : هذا النكد والبغي قد ظفرنا بالقوم وبغينا
[٦] ، والله ما أفلح قوم قط بغوا ، فوافاهم نعيم بن مسعود الاشجعي فقال أبوسفيان : أين تريد؟ قال : المدينة لامتار لاهلى طعاما ، قال : هل لك أن تمر بحمرآء الاسد وتلقى أصحاب محمد وتعلمهم أن حلفاءنا وموالينا قد وافونا من الاحابيش حتى يرجعوا عنا ، ولك عندي عشرة قلائص أملاها تمرا وزبينا؟ قال : نعم ، فوافى من غد ذلك اليوم حمرآء الاسد ، فقال لاصحاب رسول الله (ص) : أين تريدون؟ قالوا : قريشا ، قال : ارجعوا فإن قريشا قد اجتمعت إليهم حلفاؤهم ومن كان تخلف عنهم وما أظن إلا وأوائل خيلهم يطلعون
[٧] عليكم الساعة ، فقالوا : حسبنا الله ونعم الوكيل ، ما نبالي
[٨] ، ونزل جبرئيل على رسول الله 9 فقال : ارجع يا محمد ، فإن الله قد أرعب قريشا ومروا لا يلوون على شئ ، فرجع رسول الله 9 إلى


[١]تقدم ذكر موضع الاية في صدر الباب.
[٢]وجب خ ل.
[٣]تقدم ذكر موضع الاية في صدر الباب.
[٤]يعنى خ ل.
[٥]اجد الطلب خ ل. اقول يوجد ذلك في المصدر المخطوط. وفى المطبوع ، جد الطلب.
[٦]بقينا خ ل.
[٧]واوائل القوم قد طلعوا خ ل. أقول : يوجد ذلك في المصدر المطبوع.
[٨]ما نبالى ان يطلعوا علينا خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست