responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 62

قوله : « وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله » فهم ثلاثمائة منافق رجعوا مع عبدالله بن أبي بن سلول لهم جابر بن عبدالله : أنشدكم الله في نبيكم الله ودينكم ودياركم ، فقالوا : والله لا يكون القتال اليوم ، ولو نعلم أنه يكون قتالا لاتبعناكم يقول الله : « هم للكفر يؤمئذ أقرب منهم للايمان[١] » الآية.

فلما سكن القتال قال رسول الله 9 : من له علم بسعد بن الربيع؟ فقال رجل : أنا أطلبه ، فأشار رسول الله 9 إلى موضع فقال : اطلبه[٢] هناك فإني قد رأيته في ذلك الموضع قد شرعت حوله اثنا عشر رمحا ، قال فأتيت ذلك الموضع فإذا هو صريع بين القتلى ، فقلت : يا سعد فلم يجبني ، ثم قلت يا سعد فلم يجبني فقلت : يا سعد إن رسول الله (ص) قد سأل عنك ، فرفع رأسه فانتعش كما ينتعش الفرخ ، ثم قال : إن رسول الله (ص) لحي؟ قلت : إي والله إنه لحي ، وقد أخبرني أنه رأى حولك اثنى عشر رمحا فقال : الحمد لله ، صدق رسول الله (ص) ، قد طعنت اثنى عشر[٣] طعنة كلها قد جافتني[٤] ، أبلغ قومي الانصار السلام وقل لهم : والله ما لكم عند الله عذر إن تشوك رسول الله 9 شوكة وفيكم عين تطرف ، ثم تنفس فخرج منه مثل دم الجزور ، وقد كان احتقن في جوفه ، وقضى نحبه ;.

ثم جئت إلى رسول الله 9 وأخبرته فقال : « رحم الله سعدا نصرنا حيا و أوصى بنا ميتا ».

ثم قال رسول الله 9 : من له علم بعمي حمزة؟ فقال له الحارث بن الصمة أنا أعرف موضعه ، فجاء حتى وقف على حمزة فكره أن يرجع إلى رسول الله (ص) فيخبره ، فقال رسول الله (ص) لامير المؤمنين 7 : يا علي اطلب عمك ، فجاء علي 7 فوقف على حمزة فكره أن يرجع إلى رسول الله (ص) فجاء رسول الله (ص)


[١]تقدم ذكر الايات في صدر الباب.
[٢]اطلب خ ل.
[٣]في نسخة المصنف. اثنا عشر.
[٤]أجافتنى خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست