responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 57

وكان حنظلة بن أبي عامر[١] رجل من الخزرج تزوج في تلك الليلة التي كانت صبيحتها حرب أحد ببنت[٢] عبدالله بن أبي بن سلول ، ودخل بها في تلك الليلة ، وأستاذن رسول الله (ص) أن يقيم عندها ، فأنزل الله : « إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم[٣] » فأذن له رسول الله (ص) ، وهذه الآية في سورة النور ، وأخبار أحد في سورة آل عمران ، فهذا الدليل على أن التأليف على خلاف ما أنزل الله.

فدخل حنظلة بأهله ووقع عليها[٤] ، فأصبح وخرج وهو جنب ، فحضر القتال ، فبعثت امرأته إلى أربعة نفر من الانصار لما أراد حنظلة أن يخرج من عندها وأشهدت عليه أنه قد واقعها ، فقيل لها : لم فعلت ذلك؟ قالت : رأيت في هذه الليلة في نومي كأن السماء قد انفرجت فوقع فيها حنظلة ، ثم انضمت ، فعلمت أنها الشهادة ، فكرهت أن لا أشهد عليه فحملت منه فلما حضر[٥] القتال نظر إلى أبي سفيان على فرس يجول بين العسكر[٦] فحمل عليه فضرب[٧] عرقوب فرسه فاكتسعت الفرس ، وسقط أبوسفيان إلى الارض وصاح يا معشر قريش أنا أبوسفيان وهذا[٨]


[١]وكان ابوه أبا عامر عمرو بن صيفى بن مالك بن النعمان قد خرج إلى مكة مباعدا لرسول الله 9 معه خمسون غلاما من الاوس وخرج مع الكفار إلى احد ، وكان ابوعامر يسمى في الجاهلية الراهب ، فسماء رسول الله 9 الفاسق ، وهو الذى بنى له مسجد الضرار.
[٢]بابنة خ ل.
[٣]النور : ٦٢.
[٤]في المصدر : وواقع عليها.
[٥]في المصدر : فلما حضر الحنظلة القتال.
[٦]بين العسكرين خ ل.
[٧]وضرب خ ل. أقول : في المصدر : فضرب على عرقوب فرسه.
[٨]وهو حنظلة خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست