نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 351
قلت[١] لك : إن الله عزوجل قد وعدني[٢] أن أفتح مكة وأطوف وأسعى وأحلق مع المحلقين » فلما أكثروا عليه قال لهم إن لم تقبلوا[٣] الصلح فحاربوهم ، فمروا نحو قريش وهم مستعدون للحرب وحملوا عليهم ، فانهزم أصحاب رسول الله 9 ، هزيمة قبيحة ومروا برسول الله (ص) فتبسم رسول الله 9 ، ثم قال : يا علي خذ السيف واستقبل قريشا فأخذ أميرالمؤمنين 7 سيفه وحمل على قريش ، فلما نظروا إلى أميرالمؤمين 7 تراجعوا ، وقالوا : [٤] يا علي بدأ لمحمد فيما أعطانا؟ قال : لا ، فرجع[٥] أصحاب رسول الله 9 مستحيين وأقبلوا يعتذرون إلى رسول الله 9 فقال لهم رسول الله (ص) ألستم أصحابي يوم بدر إذ أنزل الله فيكم : « إذ تستغيثون ربكم فاستجاب ، لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين »[٦] ألستم أصحابي يوم أحد « إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم فيأخراكم[٧] »؟ ألستم أصحابى يوم كذا؟ ألستم أصحابي يوم كذا[٨]؟ فاعتذروا إلى رسول الله 9 وندموا على ما كان منهم ، وقالوا[٩] : الله أعلم ورسوله ، فاصنع ما بدالك.
ورجع حفص بن الاحنف وسهيل بن عمرو إلى رسول الله 9 فقالا : يا محمد قد أجابت قريش إلى ما اشترطت من إظهار الاسلام وأن لا يكره أحد على دينه ، فدعا رسول الله (ص) بالمكتب ودعا أميرالمؤمنين 7 فقال[١٠] له : اكتب ، فكتب
[١]وقلت خ ل أقول في نسخة مخطوطة من المصدر : او قلت. [٢]خلى المصدر من لفطة : « قد ». [٣]فان لم تقبلوا خ ل. أقول. يوجد ذلك في المصدر. [٤]ثم قالوا خ ل. أقول : يوجد ذلك في المصدر. [٥]في المصدر المطبوع : « فتراجع » وفي المخطوط : وتراجع. [٦]الانفال : ٩. [٧]آل عمران : ١٥٣. [٨]ذكر نحوه المقريزى في الامتاع : ٢٩٥ واضاف : أنسيتم يوم الاحزاب : « اذ جاؤكممن فوقكم » الاية. [٩]في المصدر : فقالوا. [١٠]وقال خ ل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 351