نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 251
ومن اتبعه ، فقويت عزائمهم إذ ذاك في حرب النبي 9[١] ، ثم خرج اليهود حتى جاؤا غطفان وقيس غيلان[٢] فدعوهم إلى حرب رسول الله (ص) وضمنوا لهم النصرة والمعونة وأخبروهم باتباع قريش لهم على ذلك ، فاجتمعوا[٣] معهم ، و خرجت قريش وقائدها إذ ذاك أبوسفيان صخر بن حرب ، وخرجت غطفان وقائدها عيينة بن حصن في بني فزارة ، والحارث بن عوف في بني مرة ، ووبرة بن طريف في قومه من أشجع[٤] ، واجتمعت قريش معهم ، فلما سمع رسول الله (ص) اجتماع الاحزاب[٥] عليه وقوة عزيمتهم في حربه استشار أصحابه فأجمع[٦] رأيهم على المقام بالمدينة وحرب القوم إن جاؤا إليهم على أنقابها[٧] ، فاشار[٨] سلمان الفارسي ; على رسول الله (ص) بالخندق ، فأمر بحفره ، وعمل فيه بنفسه ، وعمل فيه المسلمون ، وأقبلت الاحزاب إلى رسول الله 9[٩] ، فهال المسلمين أمرهم و ارتاعوا من كثرتهم وجمعهم ، فنزلوا ناحية من الخندق وأقاموا بمكانهم بضعا وعشرين
[١]رسول الله خ ل. [٢]في المصدر : عيلان بالعين المهملة. وفى السيرة : « غطفان من قيس عيلان » ولعله الصحيح لان غطفان : بطن من قيس عيلان [٣]واجتمعوا خ ل. [٤]في السيرة : ومسعر بن رخيلة بن نويرة بن طريف [ وساق نسبه إلى غطفان ] فيمن تابعه من قومه من اشجع. [٥]في المصدر : باجتماع الاحزاب. [٦]فاجتمع خ ل. [٧]الانقاب جمع النقب : الثقب. الطريق في الجبل. [٨]واشار خ ل. [٩]إلى النبى خ ل. أقول : وفى السيرة : اقبلت قريش حتى نزلت بمجتمع الاسيال من دومة بين الجرف وزغابة عشرة الاف من آحابيشهم ومن تبعهم من بنى كنانة واهل تهامة ، واقبلت غطفان ومن تبعهم من اهل نجد حتى نزلوا بذنب نقمى إلى جانب احد ، وخرج رسول الله 9 والمسلمون حتى جعلوا ظهورهم إلى سلع في ثلاثة الاف من المسلمين ، فضرب هنالك عسكره والخندق بينه وبين القوم قال ابن هشام : واستعمل على مدينة ابن ام مكتوم. قال ابن اسحاق : وامر بالذرارى والنساء فجعلوا في الاطام.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 20 صفحه : 251