responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 239

الانثى من أولاد المعز. ويقال : مالي به قبل بكسر القاف وفتح الباء ، أي طاقة. و النهل محركة : أول الشرب ، ومن الطعام : ما أكل ، والناهل : الريان ، والمراد هنا الشبع. والزغابة بالضم : موضع بقرب المدينة ، ويقال : شأمهم وعليهم كمنع ، أي صار شوما عليهم[١].

وقال الجزري البحيرة ، ومدينة الرسول 9 ، وهي تصغير البحرة ، وقد جاء في رواية مكبرا ، والعرب تسمى المدن والقرى البحار انتهى.

والمناواة بالهمز : المعاداة ، وقد يترك الهمز. والقمأ : الذل والصغار.

قوله 9 : لعنا على بناء المجهول ، أي لعن العضل والقارة ، والمراد كل من غدر ثم قال 9 على سبيل التورية : « نحن أمرناهم بذلك » أي نحن أمرنا بني قريظة أن يظهروا الغدر للمصلحة ، وهم موافقون لنا في الباطن ، وإنما قال ذلك لئلا يكون هناك عين من عيون قريش فيعلموا بالغدر فيصير سببا لجرأتهم ، ويقال : خذل عنه أصحابه تخذيلا ، أي حملهم على خذلانه.

قوله : وقال رجل من المهاجرين أي عمر ، والرجل الذي بجنبه عبدالرحمن ابن عوف كما سيأتي آنفا ، ويقال : بححت بالكسر : إذا أخذته بحة وخشونة وغلظ في صوته ، والمناجزة في الحرب : المبارزة والمقاتلة ، والهزاهز : تحريك البلايا و والحروب بين الناس. والغريزة الطبيعة.

وفي الديوان المنسوب إلى أميرالمؤمنين 7 :

يا عمرو ويحك قد أتاك

مجيب صوتك غير عاجز

إلى قوله :

ولقد دعوت إلى البراز فتى يجيب إلى المبارز

يعليك أبيض صارما كالملح حتفا للمناجز[٢]


[١]زاد في غير نسخة المصنف : والخشيش كزبير : الغزال الصغير. والظاهر إنه زيادة لانه تقدم تفسير الكلمة قبل ذلك.
[٢]الديوان : ٦٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست