responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 229

كعب : هذا من شؤمك ، إنما أنت طائر تطير مع قريش غدا وتتركنا في عقر دارنا ويغزونا محمد ، فقال له : لك[١] الله علي وعهد موسى إنه إن لم تظفر قريش بمحمد أني أرجع معك إلى حصنك يصيبني ما يصيبك ، فقال كعب : هو الذي قد قلته لك إن أعطتنا قريش رهنا يكونون عندنا ، وإلا لم نخرج ، فرجع حيي بن أخطب إلى قريش فأخبرهم ، فلما قال يسألون الرهن ، فقال أبوسفيان : هذا والله أول الغدر ، قد صدق نعيم بن مسعود ، لا حاجة لنا في إخوان القردة[٢] والخنازير ، فلما طال على أصحاب رسول الله (ص) الامر واشتد عليهم الحصار وكانوا في وقت برد شديد ، وأصابتهم مجاعة ، وخافوا من اليهود خوفا شديدا ، وتكلم المنافقون بما حكى الله عنهم ، ولم يبق أحد من أصحاب رسول الله 9 إلا نافق إلا القليل ، وقد كان رسول الله 9 أخبر أصحابه أن العرب تتحزب علي ، ويجيؤنا من فوق ، تغدر اليهود ونخافهم من أسفل ، وإنه يصيبهم جهد شديد ، ولكن تكون العاقبة لي عليهم ، فلما جاءت قريش وغدرت اليهود قال المنافقون : ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ، وكان قوم[٣] لهم دور في أطراف المدينة[٤] فقالوا : يا رسول الله تأذن لنا أن نرجع إلى دورنا ، فإنها في أطراف المدينة وهي عورة ، ونخاف اليهود أن يغيروا


[١]لك عهد الله خ ل.
[٢]القرود خ ل.
[٣]منهم خ ل.
[٤]في الامتاع : وبعثت بنو حارثة بأوس بن قيظى بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثه الانصارى إلى رسول الله 9 يقولون : ان بيوتنا عورة : وليس دار من دورالانصار مثل دارنا ، ليس بيننا وبين غطفان احد يردهم عنا ، فأذن لنا فلنرجع إلى دورنا فنمنع ذرارينا ونساءنا ، فأذن لهم 9 ، فبلغ سعد بن معاذ ذلك فقال : يا رسول الله لا تأذن لهم انا والله ما أصابنا واياهم شدة قط الا صنعوا هكذا ، فردهم.

وقال الكلبى : وابومليل بن الازعر بن زيد بن العطاف بن ضبيعة شهد بدرا ، وهو الذى قال : ( بيوتنا عورة ) يوم الخندق. وقال ابن عبدالبر : ابومليل سليك بن الاعز.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست