responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 222

غزال بن شمول[١] ، وياسر بن قيس[٢] ، ورفاعة بن زيد[٣] والزبير بن باطا[٤] ، فقال لهم كعب : ما ترون؟ قالوا : أنت سيدنا والمطاع فينا وصاحب عهدنا وعقدنا ، فإن نقضت نقضنا معك ، وإن أقمت أقمنا معك ، وإن خرجت خرجنا معك ، قال الزبير بن باطا[٥] ، وكان شيخا كبيرا مجربا قد ذهب بصره : قد قرأت التوراة التي أنزلها الله في سفرنا بأنه « يبعث نبيا[٦] في آخر الزمان يكون مخرجه بمكة ، ومهاجره[٧] في هذه البحيرة ، يركب الحمار العري ، ويلبس الشملة ، ويجتزئ بالكسيرات[٨] والتميرات ، وهو الضحوك القتال ، في عينيه الحمرة[٩] ، وبين كتفيه خاتم النبوة ، يضع سيفه على عاتقه ، لا يبالي من لاقى ، يبلغ سلطانه منقطع الخف والحافر » فإن كان هذا هو فلا يهولنه هؤلاء وجمعهم ، ولو ناو [١٠] على هذه الجبال الرواسي لغلبها ، فقال حيي : ليس هذا ذاك. ذلك النبي من بني إسرائيل ، وهذا من العرب من ولد إسماعيل ، ولا يكونوا بني إسرائيل[١١] أتباعا لولد إسماعيل أبدا ، لان الله قد فضلهم على الناس جميعا ، وجعل منهم[١٢] النبوة والملك ، وقد عهد إلينا موسى أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار ،


[١]في السيرة والامتاع : عزال بن سموال.
[٢]وبناشر بن قيس خ ل. أقول : في الامتاع : نباش بن قيس.
[٣]في الامتاع : وعقبة بن زيد. [٦]نبى خ ل.
[٧]إلى المدينة خ ل. أقول : في المصدر : ومهاجرته في هذه البحيرة.
[٨]بالكسر خ ل.
[٩]حمرة خ ل.
[١٠]ولو ناوته هذه خ ل.
[١١]ولا يكونون بنو اسرائيل خ ل. أقول : لعل الصحيح : ( ولا يكون بنو اسرائيل ) فوقع الوهم من النساخ.
[١٢]في المصدر : وجعل فيهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 20  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست