responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 99

٥٢ ـ سن : بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبدالله 7 قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : إن لكم معالم فاتبعوها ، ونهاية فانتهوا إليها.

بيان : المعالم مايعلم به الحق ، والمراد بها هنا الائمة : ، والمراد بالنهاية إما حدود الشرع وأحكامه أو الغايات المقررة للخلق في ترقياتهم بحسب استعداداتهم في مراتب الكمال.

٥٣ ـ دعوات الراوندى : من وصية ذي القرنين : لاتتعلم العلم ممن لم ينتفع به فإن من لم ينفعه علمه لاينفعك.

٥٤ ـ ومنه ، قال أبوعبيد في قريب الحديث : في حديث النبي 9 حين أتاه عمر فقال : إنا نسمع أحاديث من اليهود تعجبنا ، فترى أن نكتب بعضها؟ فقال رسول الله 9 : أفتهوا كون أنتم كماتهوكت اليهود والنصارى؟! لقد جئتكم بهابيضاء تقية ، ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي. قال أبوعبيد : أمتحيرون أنتم في الاسلام ولا تعرفون دينكم حتى تأخذوه من اليهود والنصارى؟! كأنه كره ذلك منه.

٥٥ ـ نهج : قال 7 : إن كلام الحكماء إذا كان صوابا كان دواءا ، وإذا كان خطاءا كان داءا.

٥٦ ـ وقال 7 : خذ الحكمة أنى كانت فإن الحكمة تكون في صدر المنافق فتتخلج[١] في صدره حتى تخرج فتسكن إلى صواحبها في صدر المؤمن.

٥٧ ـ وقال 7 في مثل ذلك : الحكمة ضالة المؤمن فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق.

٥٨ ـ ما : عن المفيد ، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور ، عن أبي بكر المفيد الجرجاني عن المعمرأبي الدنيا ، عن أميرالمؤمنين 7 قال : قال رسول الله 9 : كلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها.

٥٩ ـ شا : روى ثقاة أهل النقل عند العامة والخاصة ، عن أميرالمؤمنين 7 في كلام افتتاحه : الحمد لله والصلاة على نبيه ، أما بعد فذمتي بما أقول رهينة و


[١]أى تضطرب وتتحرك.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست