نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 73
بيان : أقول بهذا الخبر يجمع بين أخبار هذا الباب ، والذي يظهر من جميع الاخبار إذاجمع بعضها مع بعض أن كتمان العلم عن أهله وعمن لاينكره ولا يخاف منه الضرر مذموم ، وفي كثيرمن الموارد محرم. وفي مقام التقية ، وخوف الضرر ، أو الانكار وعدم القبول ، لضعف العقل أو عدم الفهم وحيرة المستمع ، لايجوز إظهاره ، بل يجب أن يحمل على الناس ماتطيقه عقولهم ، ولا تأبى عنه أحلامهم.
٣٨ ـ سن : بعض أصحابنا ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله 7 قال : إن الرجل ليتكلم بالكلمة فيكتب الله بها إيمانا في قلب آخر ، فيغفرلهما جميعا.
٣٩ ـ غط : قرقارة ، عن أبي حاتم ، عن محمد بن يزيد الآدمي ـ بغدادي عابد ـ ، عن يحيى بن سليم الطائفي ، عن سميل بن عباد ، قال : سمعت أباالطفيل يقول : سمعت علي ابن أبي طالب 7 يقول : أظلكم فتنة مظلمة عمياء مكتنفة لاينجو منها إلا النومة ، قيل : ياأبالحسن وما النومة؟ قال : الذي لايعرف الناس مافي نفسه.
بيان : قال الجزري : في حديث علي 7 وذكر آخرالزمان والفتن ثم قال : خير ذلك الزمان كل مؤمن نومة ، النومة بوزن الهمزة : الخامل الذكر الذي لايؤبه له[١]. وقيل : الغامض في الناس الذي لايعرف الشرو أهله ، وقيل : النومة بالتحريك : الكثير النوم ، فأما الخامل الذي لايوبه له فهو بالتسكين. ومن الاول حديث ابن عباس أنه قال لعلي 7 : ماالنومة؟ قال الذي يسكت في الفتنة فلا يبدو منه شئ.
٤٠ ـ سن : أبي ، عن محمد بن سنان ، عن عماربن مروان ، عن حسين بن المختار ، عن أبي اسامة زيد الشحام ، قال : قال أبوعبدالله 7 : امرالناس بخصلتين فضيعوهما فصاروا منهما على غيرشئ : كثرة الصبر ، والكتمان.
٤١ ـ سن : أبي ، عن عبدالله بن يحيى ، عن حريزبن عبدالله السجستاني ، عن معلى ابن خنيس ، قال : قال أبوعبدالله 7 : يامعلى ، اكتم أمرنا ولاتذعه ، فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله في الدنيا ، وجعله نورا بين عينيه في الآخرة يقوده إلى الجنة. يامعلى من أذاع حديثنا وأمرنا ولم يكتمها أذله الله في الدنيا ، ونزع النورمن
[١]في الصحاح : يقال : فلان لايؤبه به ولا يوبه له اى يبالى به.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 73