responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 67

٩ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 قال : قال أميرالمؤمنين 7 : قوام الدين بأربعة : بعالم ناطق مستعمل له ، وبغني لايبخل بفضله على أهل دين الله ، وبفقير لايبيع آخرته بدنياه ، و بجاهل لايتكبر عن طلب العلم ، فإذا كتم العالم علمه ، وبخل الغني بماله ، وباع الفقير آخرته بدنياه ، واستكبر الجاهل عن طلب العلم ، رجعت الدنيا إلى ورائها القهقرى ، فلا تغرنكم كثرة المساجد وأجساد قوم مختلفة ، قيل : يا أميرالمؤمنين كيف العيش في ذلك الزمان؟ فقال : خالطوهم بالبرانية ـ يعني في الظاهر ـ وخالفوهم في الباطن ، للمرء ما اكتسب ، وهو مع من أحب ، وانتظروا مع ذلك الفرج من الله عزوجل.

١٠ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن العبيدي ، عن الدهقان ، عن درست ، عن أبي عبدالله 7 قال : أربعة يذهبن ضياعا : مودة تمنحها من لا وفاء له ، ومعروف عند من لايشكرله ، وعلم عند من لااستماع له ، وسرتودعه عند من لاحصافة له.

بيان : قال الفيروز آبادي : حصف ككرم : استحكم عقله فهو حصيف ، وأحصف الامر : أحكمه ، وفي بعض النسخ من لاحفاظ له.

١١ ـ نوادر الراوندى : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 : من نكث بيعة أو رفع لواء ضلالة أوكتم علما أو اعتقل[١] مالا ظلما أو أعان ظالما على ظلمه وهو يعلم أنه ظالم فقد برئ من الاسلام.

١٢ ـ كنز الكراجكى : قال أميرالمؤمنين 7 : من كتم علما فكأنه جاهل.

١٣ ـ وقال 7 : الجواد من بذل ما يضن بمثله [٢]

١٤ ـ منية المريد : عن أبي عبدالله 7 قال : قرأت في كتاب علي 7 أن الله لم يأخذ على الجهال عهدا بطلب العلم حتى أخذ على العلماء عهدا ببذل العلم للجهال لان العلم كان قبل الجهل. [٣]


[١]أى حبس.
[٢]أى مايبخل بمثله ، او ما يختص به لنفاستها.
[٣]أورده الكلينى مسندا في كتابه الكافى في باب بذل العلم باسناده عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منصور بن حازم ، عن طلحة بن زيد ، عن أبى عبدالله 7.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست